لاقت المبادرة التي قام بها رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعضو الكنيست السابق محمد بركة ونائب رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ منصور عباس، بالتوجه إلى الدوحة في قطر بهدف المشاركة في المحادثات الفلسطينية بين حماس وفتح لإنهاء الانقسام بين الطرفين، رفضا وهجوما واضحين من قبل عدة اطراف بما فيهم أعضاء في الحزب الشيوعي والجبهة، حيث وصف البعض هذه الزيارة بانها "مثيرة للاستغراب" خاصة وان الجبهة والحزب الشيوعي هم اول من انتقدوا حكومة قطر وسياستها في التعامل مع ما يحصل في دول العالم العربي وسورية بشكل خاص، ناهيك عن الاتهامات بان بركة التقى بعزمي بشارة علما ان بركة قد انكر هذا اللقاء.

من ناحية أخرى، علت الأصوات التي استهجنت واستنكرت المبادرات التي تقوم بها المتابعة برئيسها الجديد محمد بركة لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس على حساب العمل من أجل حل الازمات والمشاكل الداخلية التي يعاني منها المواطنين العرب خاصة في ظل وجود حكومة عنصرية يمينية.

من النفاق ان تدعي قطر اهتمامها بوحدة فلسطينية وهي "شغالة" في تفتيت الوطن العربي

الناشط والمحامي احمد خليفة قال معقبا لـ"بـُكرا": انهاء الانقسام هو مطلب شعبي وطني فلسطيني والأهم انه مصلحة فلسطينية عليا في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالمشروع الوطني الفلسطيني وفي صلبها مخططات الاحتلال الاسرائيلي المبيتة لشعبنا هذا من جهة. انا من الجهة الاخرى فإن الذهاب الى قطر من اجل مصالحة بين ابناء الشعب الواحد لتكون هي الراعي الرسمي لهذه المفاوضات يخدم اولا مشروع قطر في تقوية المكانة السياسية التي اكتسبتها في السنوات الاخيرة بواسطة صناديقها واموالها المستخدمة في مشاريع اقل ما يقال عنها انها مشبوهة على طول الوطني العربي وعرضه ناهيك عن كونها مستعمرة امريكية فعليا.

وأضاف: لجنة المتابعة العليا هي ممثل للكل الفلسطيني وليس لجزء منه او اجندة معينة وحسب ومن هذا الباب فهي مرفوضة ناهيك عن الشرعية التي تضفيها هذه الزيارة "الكل فلسطينية " على مكانة هذه الدولة ومشاريعها في المنطقة والمرفوضة على اغلب الفلسطينيين واضفاء شرعية وتقوية وكلاء قطر ومنفذي سياستها في المنطقة !

ونوه قائلا: اضافة لهذا كله لا بد من التنويه انه من النفاق ان تدعي قطر اهتمامها بوحدة فلسطينية وهي شغالة في تفتيت الوطن العربي كله خدمة للمشاريع الاستعمارية والصهيونية كما انه من نافل القول ان فلسطين هي المكان الانسب لإنجاز وحدة فلسطينية تبدأ اولا بالقواعد الحزبية وانهاء عوامل النزاع المؤدية لتفتيت البيت الفلسطيني الواحد مما يعود بالفائدة على اسرائيل واستمرارها في توسعة مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية.

نفاق وعهر سياسي، وانقسام في الجبهة والشيوعية!

من ناحيته د. عدنان بكرية قال مخاطبا: هنيئا لكم بمصافحة الايادي التي تلطخت بدم العرب، عظّم الله أجركم بهكذا قيادة قلنا ونقول طريق فلسطين لا تمر من قطر ولا من الخليج، زيارة قطر لا تمثل اي طفل فلسطيني من فلسطيني الداخل، وأشك انهم يمثلون حتى أنفسهم بهذا الموقف، لن نساير ولن نحابي ولا يمكن غض النظر عن هؤلاء، دماء عربية كثيرة في رقاب حكام الخليج، الم تقل يا محمد بركة سابقا.."نحن نريد أن ندافع عن القدس فيها ومنها ولا نريد ان نسافر من قاعدة امريكية في اسرائيل الى قاعدة امريكية في قطر"! فما الذي حصل ...!! هل وصلتنا حشرجات "ربيعهم" المشؤوم..!!.

المحامي علاء علاء الدين قال بدوره معقبا: المصالحة الوطنية يجب ان تتم على ارض الوطن ولكن حدث وتمت خارج ارض الوطن لا يعني الأمر بسفر وفد من البلاد للمشاركة بالاحتفال خاصه في قطر.

وتابع: من ناحية اخرى فان رئيس لجنة المتابعة محمد بركه والجبهة كثيرا هاجموا قطر لتدخلها في سوريا وتذويت العرب والمسلمين للأمريكية الداعشية كما يدعمون الأسد الذي تعاديه قطر، كما انتقدت الجبهة والحزب الشيوعي مواقف عزمي بشارة وهروبه لقطر والمال القطري الذي يمول التجمع، فكيف هذا كله يقولون لنا ان الهدف هو المصالحة، بل هو نفاق وعهر سياسي، وعلى ما يبدو هناك خلاف بين كوادر الجبهة والحزب الشيوعي.

اي حل على أرض "الزنى والعهر" في قطر لن يكون في صالح الشعب الفلسطيني

وقال د. عزمي حكيم (شيوعي) في هذا السياق لـ"بـُكرا": لي موقفي المبدئي من النظام وبالذات اليوم في ظل اشد معركة على وجه الامة العربية والإسلامية التي تقودها قطر والسعودية، ولي موقفي من مشاركتنا في هذه الخبابيص التي تسمى مصالحة نحن يجب ان نكون خارج لعبة المصالحة، نحن لسنا فصيل من فصائل منظمة التحرير ، لنا خصوصيتنا التي حافظنا عليها منذ حوالي ال 70 عام، وأي حل على ارض الزنى والعهر في قطر لن يكون في صالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وتابع: ومن يهاجم الاخرين بسبب تواجده او جلوسه في حضن هذا النظام العفن الذي له الباع الطويلة في نشر الإرهاب والدواعش في العالم العربي والاسلامي من الغريب ان تدوس قدماه ارض هذا النظام اللعين وخصوصا اليوم مع توافد الاخبار عن امكانية حسم المعركة في الموصل والمعركة على سوريا وخصوصا في حلب . وحتى لي موقف من المصالحة الفلسطينية على ارض قطر .واعتقد ان الرفيق محمد بركة أخطأ في مشاركته في هذا اللقاء.

بدوره عمر عقول قال مهاجما: المال السياسي يضيع بوصله المبادئ أين هم اليوم من الامس حيث كان وكانوا معه يحاربون المال السياسي وعزمي بشارة، هل عزمي بشارة اصبح شريكا بعد ان كان خائنا، هذه خطوة غير موفقه ولولا معرفتي الشخصية بمحمد بركه لوضعته في صف عزمي بشارة.

وقال أبو وديع اعرابي بدوره لـ"بـُكرا": كمواطن عادي اتحدث انها متناقضة فالجبهة تتحدث عن دور قطر في الوطن العربي وسياسه التخوين والهجوم المتكرر على عزمي بشاره والآن يزورونها، والاغرب ان محمد بركة يتواصل بين حماس وفتح بهدف المصالحة الوطنية.

زيارة مباركة ولكن..

آدم مناصرة من الناصرة قال: أرى بزيارة رئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركة الى قطر، برفقة نائب رئيس الحركة الاسلامية السيد منصور عباس، زيارة مباركة في هدف رأب الصدع في حالة التفكك بنسيجنا الفلسطيني. بظل غياب تام للمشروع العربي، الداعم والذي كان رئة المشروع النضالي الفلسطيني، لنيل بعضا من حقوقه، ضمن خط التسوية المتفق عليه. لا اظن ان الهجوم على الزيارة هو تصرف حكيم، ولا أراها الا ضمن مساحتها المُعلن عنها؛ المساهمة والمشاركة في إنهاء حالة الانقسام، التي باتت تهدد كل مركبات الفسيفساء الفلسطينية، على اختلاف تواجدنا الجغرافي. التواصل مع عمقنا العربي، ورسم خارطة مصالحنا من جديد، وتأطير هذه الجهود المبذولة لفتح قنوات اتصال مباشرة، اراها ذات تأثير ايجابي لاحقاً علينا بداخل اسرائيل المأزومة بهوية تعريفها بهذه المرحلة الدقيقة من التاريخ. الاصوات التي توزع صكوك الانتماء والوطنيات، ليست الا فقاعات في ابراجِ المعتقلات الذهنية العالية لمبادئ لا تمت للعالم الحديث وسياسة المصالح والتطور الإنساني، وهذا الاهم، بأيّ صلة! اتمنى للزيارة النجاح، وللمشاركين فيها ان يساهموا بجزء اساسي في انهاء حالة الضياع بهويتنا المجتمعية الوطنية، بسبب الانقسام السيء .

اهتم بمتابعة قضايا مجتمعنا .. هذا هو الملف الذي انتخبت من اجله

بدوره المربي عيد جبيلي قال لـ"بـُكرا" ومخاطبا بركة: عندما تفشل في بناء المجتمع العربي الداخلي في بناء خطة عمل في دعم القائمة المشتركة ( لا يمكن ان ننسى تصريحك السخيف :النائب عودة ليس رئيس القائمة المشتركة، هناك 4 رؤساء) كيف يمكن ان تحقق التصالح في حين فشلت شخصيات وقوى اكبر وأعظم منك؟ بماذا حضرتك تتميز لكي تنجح في هذه المهمة العسيرة؟ هل لديك اي تأثير على طرفي النزاع وخاصة حماس؟ تأثير يقترب من الصفر! اهتم بمتابعة قضايا مجتمعنا هذا هو الملف الذي انتخبت من اجله وحتى الان لا نلمس اي تغيير جذري في حل مشاكل مجتمعنا اي انجاز يمكن ان تتفاخر به انتخابك؟ فقط اجتماعات وبيانات فضفاضة ليس الا ونصيحتي لك حين كنت في المانيا قبل أسبوع كان من الاجدر ان تلتقي مع المضيفين من الجاليات الفلسطينية وسياسيين ألمان سوية مع النائب عودة وليس جلسات منفردة! حاول إصلاح البيت الداخلي اولا داخل الجبهة وايضاً بناء خطة عمل منهجية داخل لجنة المتبعة بعدها انطلق لتحل مشاكل "خارجية" لكن هذا هو حالنا هو الركض وراء مواضيع جذابة للحصول على متابعة وتغطية إعلامية لكن في الواقع لا شيء يتغير نحن في القاع.

منصور عباس: هنالك محاولات خبيثة ومتكررة تريدنا ان نترك انتماؤنا لشعبنا ووطننا الفلسطيني

بدوره منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية واحد المشاركين في الزيارة عقب قائلا على الهجوم: الجهد الذي نبذله في تحقيق المصالحة الفلسطينية هو واجب وطني وشرعي وأخلاقي كوننا ابناء الشعب الفلسطيني الواحد - لمن نسي هذه الحقيقة - وكذلك جهدنا في التصدي للقضايا الداخلية ايضا واجب وطني وشرعي وأخلاقي . ولا يصح ان يقال اننا تركنا القضايا الداخلية ، ففور عودتنا للبلاد ستنعقد سكرتارية المتابعة في الطيبة لمعالجة قضية جرائم القتل ضد النساء وذلك في نفي اليوم الذي نحيي فيه ذكرى مجزرة كفر قاسم.

وتابع: هنالك محاولات خبيثة ومتكررة تريدنا ان نترك فعلا واجباتنا المتعددة والمختلفة والتي يفرضها علينا انتماؤنا لشعبنا ووطننا الفلسطيني الكبير ولمجتمعنا واهلنا في الداخل. ان هذا التوجه يتساوق مع الدعاية الاسرائيلية المتكررة التي تبث بسمومها من خلال السؤال الخبيث ماذا فعلت لكم القيادات العربية؟ فيبدأ البعض بحسن نية او بسوء نية بطرح هذا السؤال الذي يلفت الأنظار عن مسؤولية الدولة تجاه قضايا المجتمع العربي.

منصور دهامشة: توجهنا لقطر مع علمنا اليقين ان حكومة قطر ودولة قطر ليست هي العنوان لإنهاء الانقسام

منصور دهامشة سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عقب بدوره قائلا ل"بكرا": أولا جهود محمد بركة تأتي من خلال قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية المشاركة في انهاء الانقسام وبعد زيارات متكررة الى رام الله والالتقاء مع الفصائل الفلسطينية وبعد عدة اجتماعات تم اقتراح السفر الى قطر لمواصلة الجهود من اجل انهاء الانقسام، هذه مهمة وطنية من الدرجة الأولى مع علمنا اليقين ان حكومة قطر ودولة قطر ليست هي العنوان لإنهاء الانقسام او مساندة الشعب الفلسطيني ولكن بسبب الظروف الموضوعية ووجود القيادة الفلسطينية في هذا البلد كان الاختيار والسفر من قبل قيادة الشعب الفلسطيني، لم تكن هناك زيارة لا لحكومة قطر ولا لأي سبب اخر، ولو كان هناك امل للمصالحة ولو قليل فانه يستحق هذا الجهد وهذا السفر الى الصين حتى من اجل انهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وقد جاء الاختيار من قبل القيادة الفلسطينية لقطر ولم يكن لنا أي دخل، كما ان عزمي بشارة ليس له صلة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد.

وعن الهجوم المتكرر على لجنة متابعة الجماهير العربية واهتمامها بمسألة المصالحة اكثر من المشاكل الداخلية قال دهامشة: للأسف ان الاعلام الإسرائيلي جر الاعلام العربي والمجتمع الفلسطيني في إسرائيل لان يقول هذه المقولة التي تعتبر بعيدة بعدا تاما عن الحقيقة، الحقيقة والواقع ان لجنة المتابعة والقيادة العربية تعمل بقضايا المجتمع العربي في الداخل اكثر من القضايا الفلسطينية و90% من مجمل عمل لجنة المتابعة هي متابعة قضايا الجماهير العربية مثل هدم البيوت والعنف والخرائط الهيكلية والتصدي الى حكومة اليمين الفاشية والعمل ليلا ونهارا من اجل مصلحة الجماهير العربية في إسرائيل ولكن للأسف الاعلام لا يلتفت الى كل هذا، احياء مجازر شعبنا ومناسباته الوطنية تقوم بها المتابعة مثل هبة القدس والاقصى ومجزرة كفرقاسم، كل هذا تعمل به لجنة المتابعة على مدار العام بدون انقطاع ولكن للأسف الاعلام الإسرائيلي يهمل هذا الجانب بقصد وبنية مسبقة لأنه ينصاغ مع السياسة اليمينية الحكومية مع توجيهات نتنياهو الذي يعتبر الجماهير العربية أعداء.

وأضاف: هناك قسط قليل جدا من التعامل مع القضايا الوطنية الفلسطينية ونحن جزء من الشعب الفلسطيني ومن حقنا ان نهتم بقضاياه وهمومه ولذلك قضية المصالحة وانهاء الانقسام هي قضية وطنية من الدرجة الأولى نعتز ونفتخر اننا نعمل بها وسنستمر بالعمل بها، هذه مصلحة الشعب الفسلطيني انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، لن يكون هناك مساواة ولا حقوق قومية ووطنية للشعب الفلسطيني في داخل إسرائيل الا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وهو جزء عضوي مترابط جدا ببعضه البعض وحكومة إسرائيل ما زالت متعنتة ومتعجرفة ومتغطرسة في مواقفها نحن نحارب هذه السياسة ونريد ان نحقق المساواة والسلام وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كله مرتبط ببعضه البعض ولا يمكن فصل احدهما عن الاخر.

بركة يعقب

وكان رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة قد ردّ في حديث إذاعي يوم أمس حول الزيارة وقال: لم يكن هناك اية سرية بهذا الموضوع، نحن نعمل منذ عدة اشهر بهذا الخصوص، اخذنا على عاتقنا ان لا تكون هناك بيانات، كان هناك لقاءات كثيرة، لان قضية انهاء الانقسام اكبر واثمن شيء ممكن ان يعمله انسان فلسطيني، واكبر شيء عملته اسرائيل للأسف كان هذا الانقسام، نحن نريد ان نتدم بشكل حقيقي، هذه الزيارة كانت جزء من هذا الجهد، ووجب التنويه أن كل مركبات المتابعة قد دعيت للمشاركة، نحن لا نستطيع ان نصل الى غزة، والانقسام بين اطراف مركزها ليس في رام الله ولا نستطيع لقاء حماس، كان هناك ضرورة لان نجد مكانا نلتقي به الاخوة بحماس، نحن ذهبنا واحتمال النجاح بين 10 الى 15% لكن اعود اليوم ونسبة النجاح اعتقد 30%. السؤال ليس اين السؤال هو ماذا تريد ان تفعل؟! هل افتهم ان نذهب الى انطاليا لأنها ارخص ولا نذهب الى قطر لهدف اسمى واغلى؟!.

وأضاف: انا لم اغير فاصلة من قناعاتي وايماني، اترك ما يتحدثون به، نحن ازاء مهمة ومشروع كبير يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني، الدم العربي النازف في سوريا واليمن والعراق، في هذا الوقت أن تأتي بإنجاز فهذا شيء اكبر، هذا جرح يجب ان يندمل. هناك اطرافا اقليمية ونحن على اتصال ، وهناك ادوار دولية، نحن قررنا ان يكون لنا دور فلسطيني، نحن كنا شخصيات فلسطينية مهمة في المتابعة، هل يعقل ان اتفق مع المولى عز وجل ويتوافق وصولنا هناك مع وفاة الشيخ خليفة ونذهب الى الجنازة ولقاء عزمي بشارة؟! هذه ترهات واخبار فيسبوك، نحن لسنا من هذه الدولة ولكننا جزء من الشعب الفلسطيني، نحن ندفع ثمنا سياسيا وكبيرا، نحن نريد من انهاء الانقسام ان يعيد القضية الفلسطينية الى مكانها الطبيعي.

وقال ايضا: يجب ان نطلب حقنا من اسرائيل ان تحارب العنف وحالات القتل، يوم السبت عندنا لقاءات كثيرة في كفر قاسم والطيرة، نحن لسنا شعب صاحب قضية واحدة، قضايانا كثيرة، منها كتاب المدنيات، اليوم العالمي للحقوق والعنف وغيرها، هناك الكثير من الامور التي نشارك فيها ونساهم فيها، نعمل هنا في كل المجالات وفي كل القضايا، انا اؤكد على حقنا بالمواطنة دون أن ننسى هويتنا الوطنية وأننا جزء من الشعب الفلسطيني وواجبنا كقيادة أن نسعى لحل مشاكله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]