قامت جمعية "رجيفيم" الاستيطانية بنشر شريط فيديو تحريضي ضد النائب د. يوسف جبارين، حيث اشتمل الفيديو تصويرًا  جوّي للمبنى الذي يتواجد به المكتب البرلماني للنائب جبارين في مدخل مدينة أم الفحم، بادعاء أن المبنى غير مرخص وأصدر بحقه قرار بالهدم قبل عدة أعوام.

ويُذكر ان جمعية رجيفيم معروفة بنشاطاتها ضد البناء بالبلدات العربية كان آخرها تقديم التماس للمحكمة من اجل تنفيذ امر هدم بيت عائلة عبد الغني في ام الفحم.

النائب الفحماوي في الكنيست - د.يوسف جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا:"لجمعية رجيفيم أجندة عنصرية استيطانية واضحة وهي تعمل من أجل التحريض على الجماهير العربية وقيادتها السياسية المنتخبة، وتعمل بشكل حثيث من أجل شرعنة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنها تدعو جهارًا من أجل هدم البيوت في البلدات العربية".

وأضاف جبارين: "الحملة التي تطلقها جمعية رجيفيم لتطبيق القانون وهدم البيوت غير المرخصة في البلدات العربية هي بنفسها لائحة اتهام ضد سلطات التخطيط التي لا تعمل على توسيع مسطحات بلداتنا عامة، وأم الفحم تحديدًا، مما أدى إلى حرمان الناس من إمكانية البناء المنظم رسميًا".

وانهى كلامه قائلا:"تم ايداع الخارطة الهيكلية لا الفحم في تموز الماضي في لجنة التخطيط اللوائية في حيفا وهي خارطة بادرت إليها البلدية بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووفقًا لهذه الخارطة فان الآلاف من الابنية في ام الفحم ستحصل على الرخص اللازمة وسيتم شملها كلها في مسطحات البناء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]