قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وسائل المراقبة الروسية رصدت يوم أمس الاربعاء في منطقة حاس بإدلب، حيث وقعت مجزرة بقصف مدرسة، رصدت طائرة أميركية مسيرة من طراز "بريديتر".

وأكدت الوزارة أن الطائرات الروسية "لم تحلق الأربعاء في المنطقة التي تتواجد فيها مدارس حاس".
وتظهر الصور التي التقطتها الطائرات الروسية المسيرة، سلامة أسطح المدرسة، ما يعني عدم تعرضها لقصف جوي، وفق وزارة الدفاع الروسية.
الدفاع الروسية قالت إن الصور والمواد الفيلمية التي استندت اليها اليونسكو، "مفبركة ومصورة في أوقات مختلفة بهدف التضليل".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت قد اتهم روسيا أو الحكومة السورية، بالتورط في القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً بينهم 22 طفلاً، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

وقال آيرولت في مؤتمر صحافي "من المسؤول؟ في كل الاحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات. إنهم السوريون، نظام بشار الاسد، أو الروس".

ونفت موسكو ضلوعها في القصف، إذ قالت الخارجية الروسية إن لا علاقة لبلادها بالقصف، داعية المؤسسات الدولية "للمباشرة في التحقيق بهذه المأساة".
من ناحيته، أكد البيت الابيض أنه لم يتيقن بعد من الجهة المسؤولة عن قصف المدرسة، لكنه "وضع المسؤولية على واحد منهما"، بحسب مراسل الميادين.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست، إنه "لو ثبت أن النظام السوري هو المسؤول عن هذه الحادثة، فهو الطرف الوحيد القادر على شن هجمات من هذا النوع بسبب دعم الحكومة الروسية له".
وأعلنت اليونيسيف أن 22 طفلاً وستة مدرسين قتلوا الأربعاء في غارات جوية على مدرسة في محافظة إدلب، من دون الإشارة إلى الجهة التي شنت القصف. 

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]