يعرف الأطباء الحساسية الغذائية بأنها حالة مرضية تحتوي على تغييرات حادة تحدث في الجسم كنتيجة لردة فعل مفرطة لمادة معينة، سواء في داخله أو خارجه.

ويكون هذا التفاعل يكون على شكل احمرار أو طفح جلدي تصاحبه حكة شديدة وتورمات في الشفاه والوجه واليدين وغثيان واستفراغ وتشنجات معوية وصعوبة بي التنفس.

وهذه الحساسية يمكن أن تحدث للجنسين من مختلف الأعمار، ويعرف أنها تصيب الأطفال أكثر من الكبار، وتختلف أعراض الحساسية من شخص الى آخر، وذلك على حسب المادة المسببة لها ومقدار الجرعة.

ويمكن الكشف عن المادة المسببة للحساسية بعد ظهور الأعراض والعمل على استبعادها من الغذاء لأيام عدة، خصوصاً إذا كانت الأعراض الناجمة تظهر فقط بعد تناولها.

وللوقاية من الحساسية الغذائية «العمل على الامتناع عن تناول الغذاء المسبب لها في حال تم التوصل إلى ذلك، والعمل على تناول بدائل للمواد المسببة للحساسية.

وعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون حساسية ضد الحليب يجب أن يستبدلوه بمنتجات مشتقات الحليب مثل الزبادي والأجبان، والذين يعانون حساسية القمح لوجود الجلوتين يجب أن يتناولوا مخبوزات خالية منه، ويمكن استبدال تناول دقيق القمح بتناول الأرز والشعير والشوفان والذرة والبطاطس ودقيق الصويا وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]