عمم النائب مسعود غنايم (القائمة المشتركة- الحركة الإسلامية) البيان التالي: شهدنا حوادث قتل مؤخراً في كفر كنّا وجديدة المكر وحوادث إطلاق نار في البعنة وقلنسوة وكل ذلك خلال يومين فقط ، ان جرائم القتل وحوادث إطلاق النار والقاء القنابل وغيرها من الجرائم تضع مجتمعنا على حافة الانهيار ، للأسف هذه ليست المرة الاولى ويبدو انها لن تكون الاخيرة التي نستنكر فيها او نبدي قلقنا وغضبنا وحزننا من هذه الحوادث والجرائم التي يذهب ضحيتها أعز ما نملك وهم ابنائنا وفلذات أكبادنا ،لا شك ان الاستنكار والاحتجاج ليس حلا ولن يكون، والحل هو في خطة عمل فيها يتعاون أهل البلد الواحد لإعادة نعمة الأمان التي فقدتها بلداتنا وإعادة التربية والتوعية لحرمة الدم الإنساني.

ان مطالبة الشرطة والسلطات القيام بواجبها ومسؤوليتها في التصدي للمجرمين وتجار السلاح وجمع السلاح المتواجد بكثافة في بلداتنا هو امر بديهي وكررناه دائما ولن نكف عن تحميل الشرطة المسؤولية ما دام هناك استمرار لهذه الجرائم وفي نفس الوقت لا نعفي أنفسنا كمجتمع من المسؤولية، فالتربية والتوعية لها الدور المركزي والتضامن والتعاون الاجتماعي الوطني بين أبناء المجتمع الواحد والبلد الواحد له دور كبير في ردع المجرمين وفي احلال الصلح والسلم الأهلي بين أبناء البلد الواحد.

ان الاخطر من حمل السلاح واستعماله في الاعتداء على الناس والقتل هو شرعنته وقبوله كأمر واقع ،علينا ان لا نرفع الراية البيضاء ولا نستسلم مهما ازدادت هذه الحوادث في وتيرتها والمضي في إيجاد حلول عملية شاملة قاعدتها الوحدة والتعاون قطرياً ومحلياً من أجل الوقوف في وجه هذا الوباء الذي يهدد مجمعنا بالانهيار .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]