أظهرت نتائج الاستطلاع الذي قام به المجلس الاقليمي الجلبوع بين صفوف مواطنيه حول موقفهم من إدخال مصنع "فروتروم" في المنطقة الصناعية بالجلبوع رفضًا شبه تام من المواطنين، حيث اختار 99.1% من المواطنين التصويت بالرفض لإدخال هذا المصنع.

رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع، عوفيد نور قال: الأمر واضح، المواطنون عبر الاستطلاع عبروا عن رفضهم لاستنساخ مصنع "فروتروم" من حيفا إلى الجلبوع، وبالإضافة لنتائج الاستطلاع، فإن كون نجاح الاستطلاع نفسه، ومشاركة المواطنين والتعاون من قبل قيادة البلدات، المسؤولية العامة ألزمتنا أن نقيم هذا الاستطلاع لنعرف ما هو رأي الجمهور، فهذا موضوع مهم ويخص الجميع، ومستمر الحديث فيه منذ 5 أعوام، وحتى أنه تمت المصادقة عليه من قبل أعضاء المجلس السابقين، أنا حقًا أشكر كل من ساهم في هذا الأمر، الجلبوع قال كلمته.
لتنظيم الاستطلاع شارك نحو 250 متطوع ومتطوعة، وصلوا لسكان الجلبوع من أجل تعبئة استمارة الاستطلاع، وقد تم تعبئة 6150 استمارة، بينها 36 مواطن (نسبة 0.58%) كانوا مع إقامة المصنع، 17 مواطنًا (نسبة 0.27%) امتنعوا عن التصويت، و 6097 مواطنًا صوتوا ضد إقامة المصنع.


الآن الكرة تنتقل لملعب اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في الجلبوع التي ستجتمع يوم غد الأربعاء، وستقرر الموافقة على بدء اعمال الحفريات أو لا، ووفقًا لمصادر في إدارة المجلس التي تشكل جزءً أساسيًا من اللجنة المحلية للتخطيط والبناء فإن أعضاء المجلس والإدارة كمنتخبي جمهور لن يتجاهلوا المغزى الذي وصلهم من المواطنين، عبر نتائج الاستطلاع.

الخلفية
شركة "فروتروم" تبحث عن مستودعات جديدة لمصنعها، المصنع الذي يتم التخطيط لإقامته في المنطقة الصناعية "موفؤوت هجلبوع"، وذلك بعدما عانى سكان منطقة حيفا من الأضرار التي تصدر من هذا المصنع، وقد حاولت إدارة المصنع نقله لمناطق صناعية في الشمال وكلها رفضت، المجلس البلدي في الجلبوع صادق على دخول المصنع عام 2011 بعدما تم إقناعه أنه المصنع لا يحوي موادًا كيميائية، وأنه سيلتزم بمعايير جودة البيئة، وبعد فحص قامت به إدارة المجلس الجديدة تبيّن أن هذه المعلومات غير صحيحة وأن المصنع سيشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]