ألقى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، خطابًا في المؤتمر الاقتصادي للمجتمع العربي، الذي نظمته في المدينة صحيفة " ذا ماركر"، موجهًا الجزء الأكبر من الخطاب إلى مسامع وزيرة المساواة الاجتماعية، غيلا غمليئيل، التي شاركت بالمؤتمر.

وطرح سلام المطالب الرئيسية التي يراها ملّحة بالنسبة للمجتمع العربي عمومًا، ومدينة الناصرة بشكل خاص، ممتدحًا ما تحقق مؤخرًا، " لكنه غير كافٍ"- كما قال، مثنيًا على أداء وتعاون الوزيرة في هذا الصدد، وخاصة صرف عشرة ملايين شيكل للمدارس الأهلية، من أصل خمسين مليونًا مخصصة لدعم هذه المدارس، منعًا لإغلاقها.

وفيما أعرب رئيس البلدية في مقابلة مع " بُـكرا" عن عدم تفاؤله من المؤتمر الذي شارك فيه (" لأنه سبقته عدة مؤتمرات من هذا النوع لم تسفر عن النتائج المرجوة"- على حد تقييمه)- فقد شدّد على مطالب وتطلعات بلدية الناصرة المتعلقة بالمشاريع الحيوية اللازمة، أولها المناطق الصناعية، والنوادي الشبابية والقاعات الرياضية (" لدينا ست قاعات ونصبو إلى 14 قاعة") وزيادة عدد الغرف الفندقية لتتعدى الألفين ومئتي غرفة المتوفرة، لتبلغ خمسة آلاف غرفة، لتنشيط السياحة.

المطلوب- وحدة الصف!

ومن بين المشاريع الهامة التي يوليها رئيس بلدية الناصرة أهمية قصوى- الإعلان نهائيًا ورسميًا عن الناصرة كمقر لأول جامعة عربية في إسرائيل. وأعرب سلاّم عن ثقته بأن العقبات التي تواجه هذه المسألة قابلة للتغلب عليها، مشيرًا إلى أنه خُصص لهذا الغرض خمسون دونمًا من الأرض، بالإضافة إلى وجود توافُق وتفاهمات مع جامعة حيفا بهذا الصدد، لا سيما وأن جزءً من المباني المعدّة لتكون حرمًا جامعيًا- جاهزة ( في القرية التعليمية التي تحمل اسم القائد الراحل توفيق زياد).

وخلُص علي سلام إلى الإعراب تفاؤله من الخطة الخمسية الحكومية لتطوير المجتمع العربي، مشترطًا نجاحها بوحدة الصف العربية، وتضافر الجهود في متابعة سير تنفيذ الخطة من قبل الجهات والدوائر الحكومية ذات الصلة- كما قال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]