قدم مالك سينما جنين الليلة الماضية على هدمها بالكامل، بهدف إقامة مجمع تجاري مكانها، وسط تذمر واستياء القطاع الثقافي في المدينة.

وشرعت الجرافات في وقت متأخر الليلة الماضية في هدم مبنى السينما التي بنيت في العام 1958 وتعتبر السينما الوحيدة في جنين والمنشأة الثقافية الوحيدة في المدينة.

وكان نشطاء وممثلي القطاعات الثقافات والفنية في جنين أطلقت حملات مختلفة خلال الشهور الماضية بهدف منع هدم السينما ولكن دون جدوى بعد أن تم بيعها للقطاع الخاص.

واحتشد صحفيون ونشطاء الليلة الماضية أمام مبنى السينما أثناء عملية الهدم في محاولة لالتقاط الصور الأخيرة للمبنى قبل هدمه بعد أن فشلت كل المحاولات في إنقاذه.

يذكر أن مبنى سينما جنين أعيد افتتاحه عام 2010 بعد تجهيزه ودعمه بملايين الدولارات من قبل الممولين الألمان حيث تم الاتفاق مع مالكي السينما على إنشاء جمعية باسم سينما جنين تدير السينما .

وأكدت لمياء الأسير أحد المالكين السابقين ل"ًصفا" أن المالكين وعددهم 33 باعوا أسهمهم للمالك الجديد الذي قرر هدمها وبناء مجمع تجاري بعد أن حاولوا مرارا وتكرارا مع وزارة الثقافة وقطاعات ثقافية أن تشتريها بدل بيعها لرجل أعمال ولكن دون جدوى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]