صرح نائب المدير العام للهيئة الإسرائيلية للتصدير ، شاؤولي كتسنلسون، في مقابلة مع "بكرا" – بأن المسؤولين في الهيئة يمنحون " أفضلية فائقة " للشركات العربية للانخراط في مجال التصدير، فارتفع عددها خلال السنوات الست الاخيرة الى (45) شركة .

وأضاف في هذا السياق ان هذا الجهد يجري من خلال المشروع المسمى " تيفيل" ("العالم" – بترجمة حرفية) والذي يديره الموظف في الهيئة – فتحي أمارة (من كفر كنا) .

ووصف كتسنلسون حصة المجتمع العربي في الصادرات الاسرائيلية بأنها ما زالت هزيلة " لكننا نبذل جهداً متواصلاً لزيادتها، من خلال المواكبة والتوجيه والدعم "كما قال، مضيفاً انه يتعين كذلك على المجتمع العربي أن يطور لدى شركاته ومؤسساته " عقلية التصدير" أو " التربية على التصدير " للتعرف على الوسائل والآليات الواجب أتباعها للانخراط في هذا المجال ، وتوسيع الافاق المتاحة في الأسواق العالمية، دون اغفال الحاجة الى توفير المناطق الصناعية في البلدات العربية.

وأشار نائب المدير العام للهيئة (المسماة أيضاَ: معهد التصدير ) الى ان الجهد المبذول في هذا الاطار يتم بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومن خلالها مع سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي ، لافتاً الى الجدوى من تصدير الصناعات الغذائية التي تنتجها الشركات العربية ، وكذلك صناعات الهايتك.
وأشاد في سياق حديثه بالانجازات التي تحققها في هذا المضمار ، شركة " اغرونيغوكوس"، من باقة الغربية بالمثلث ، التي أبرمت مؤخراً صفقة بقيمة (75) مليون دولار لبناء دفيئات زراعية في كولومبيا بأمريكا اللاتينية" وهذه الشركة تستحق الثناء والاعجاب بمثابرة أصحابها وصمودهم في وجه التحديات " – على حدّ تعبيره.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]