أصبحت السياحة في السويد المقصد الرئيسي لراغبي التمتع بعطلات في الأماكن الخلوية المفتوحة حيث يوجد هناك ألاف الأفدنة من الغابات التي لم تلوث بعد بالإضافة إلى العديد من البحيرات و الشواطئ التي تحتاج وقتاً طويلا لاستكشافها.

لا يتوقف نشاط السياحة في السويد على توافر الأماكن الطبيعية الجاذبة لألاف الأشخاص شهرياً ولكن لأن هناك بنية اساسية تسهل عملية التنقل السلس بين الأماكن و المعالم السياحية تتمثل في شبكة من الطرق الحديثة و المواصلات العامة التي تغطي مساحات كبيرة من المقاطعات.

- سيغتونا

تعرف مدينة سيغتونا – Sigtuna بأنها المدينة الأقدم في السويد و يرجح اكتشافها في نهاية عصر الفايكنج, وتقع المدينة الساحرة شمال العاصمة "ستوكهولم" وذلك على طول بحيرة Lake Mälaren - بحيرة مالارين في منطقة زراعية خضراء.

يمكن اكتشاف جمال بلدة سيغتونا و معالمها التاريخية بالتجول في الشوارع لمشاهدة أثار العصور الوسطى من كمائس, وأطلال منازل مازالت قائمة حتى اليوم.

كما يجب ألا يفوت السائح جولة تسويقية بمتاجر المدينة التي تقدم عروضاً مدهشة للموضات و الأزياء و المصنوعات اليدوية.

يمكن زيارة سيغتونا – Sigtuna في جولة سريعة بالسيارة من أكثر من مدينة رئيسية في السويد فهي لا تبعد سوى 45دقيقة من العاصمة, 30 دقيقة من مدينة أوبسولا الشهيرة بجامعتها القديمة و 20 دقيقة من مطار أرلاندا.

- أرخبيل ستوكهولم

لا يمكن الحديث عن السياحة في السويد دون ذكر أرخبيل ستوكهولم حيث تلقب المدينة دائما بفينيسيا الشمال نظراً لوجود مساحات شاسعة من المياه في كل أنحاء المدينة بالإضافة إلى أكثر من 30.000 جزيرة تقع ضمن نطاق أرخبيل ستوكهولم (skärgården).

تتميز جزر أرخبيل ستوكهولم بأنها لاتزال تحتفظ بالكثير من نضارتها و بداوتها حيث لا تجود سوى مجموعة قليلة من المنازل الخشبية المميزة بلونيها الأحمر و الأصفر على ظهر الجزر بينما المساحات الأكبر لا تزال غير مأهولة بالسكان مما يجعلها مكاناً مميزاً لمن يبحثون عن الخصوصية و الاستجمام.

يفضل كثير من السياحة تناول وجباتهم على ظهر الجزيرة للاستمتاع بالطبيعة و المناخ أو فوق ظهر المراكب التي تجوب المياه في تجربة سياحية لا يمكن نسيانها أثناء السياحة في السويد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]