حلت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية مارغوت فالستروم ضيفة على مدينة بيت لحم وكان في إستقبالها في مركز السلام رئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، بحضور القنصل السويدي العام في القدس آن صوني نلسون، وسفيرة فلسطين لدى السويد هالة حسني فريز، ومدير عام بلدية بيت لحم أنطون مرقص.

وتجولت فالستروم في مبنى مركز السلام بيت لحم والذي قامت دولة السويد ببنائه من خلال وكالة التنمية الدولية السويدية ( سيدا ) وكان لهم الدور البارز في دعمه حتى العام 2007.

وفي إجتماع جمع كافة الأطراف الحاضرة اكدت فالستروم على استمرار مملكة السويد في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة حرص قيادة السويد على تطوير وتمكين العلاقات الثنائية بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

ومن جانبها تحدثت معايعة عن ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية كنيسة المهد وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى. واستعرضت معايعة الاسباب الواقعية والحقيقية التي أدت للأوضاع الحالية في الاراضي الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال.

هذا وأكدت بابون على عمق العلاقات التي تربط فلسطين بالسويد التي اعترفت بدولة فلسطين، كما وتحدثت بابون عن واقع التحديات التي تعصف بمدينة بيت لحم في ظل وجود جدار الفصل الذي فصل بيت لحم عن توأمتها القدس وراجع فرص التنمية، بالإضافة إلى مواصلة الجانب الإسرائيلي مخططاته في بناء البؤر الاستيطانية والمستوطنات، واشارت بابون أن فلسطين بحاجة إلى حل سياسي والعمل الجدي من أجل حل الدولتين. ودعت بابون فالستروم إلى تجديد الدعم إلى مركز السلام الذي يُعنى بالحياة الثقافية.

وكانت فالستروم قد التقت برئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة حيث منحها النجمة الكبرى لوسام القدس تقديراً لدعمها المتواصل من أجل الحرية والعدالة والاستقلال للشعب الفلسطيني، ولجهودها في تعزيز العلاقات السويدية الفلسطينية، ودعم تحقيق السلام في فلسطين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]