قالت الشرطة الإسرائيلية، إن الملياردير الفرنسي الإسرائيلي بيني شتاينمتس، وضع قيد الإقامة الجبرية الإثنين، بعد أن ستجوبته الشرطة في قضية فساد وغسل أموال.

وأضافت أن استجواب شتاينمتس (60 عاما) يندرج ضمن إطار تحقيق يجري بالتعاون مع الشرطة الأميركية والسويسرية والغينية بشأن رشوة مسؤولين أجانب.

ورجل الأعمال وريث مجموعة من تجار ألماس والمؤسس المشارك لمجموعة شركة بيني شتاينمتس للمعادن وتشمل أعمالها ألماس والذهب والحديد والكوبالت والنحاس وتعمل في جميع أنحاء العالم.

ويشتبه في تورط رجل الأعمال وغيره من الإسرائيليين في الخارج في قضية تتعلق بتقديم "رشى بعشرات ملايين الدولارات لكبار المسؤولين في غينيا مقابل تطوير أعمالهم في هذا البلد".

ويحتل شتاينمتس المرتبة الـ24 بين أثرياء إسرائيل، مع ثروة تقدر بنحو 1.4 مليار يورو. وسبق أن اتهم رجل الأعمال في رومانيا منذ مايو بتشكيل عصابة إجرامية منظمة والتحريض على استغلال النفوذ وغسل الأموال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]