نفى محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ما تناقلته وسائل إعلام، حول إعلانه أسر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركته، جنديا إسرائيليا.

وقال الزهار، الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، إن "ما أشيع على لساني حول أسر جندي إسرائيلي في موقع ناحل عوز العسكري (خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014) تصريحات مجتزأة من لقاء تلفزيوني".

وأضاف: "تحدثت في اللقاء عن محاولة المقاومة أسر جندي، لكن ظروف المعركة حالت دون ذلك، وهو ما لم تظهره الجهة التي نشرت مقتطفا من المقابلة".

وأوضح الزهار أنه خلال المقابلة تحدثت عن محاولة مقاتلي "القسام" أسر الجندي، "وأثناء سحبه توسل للمقاتلين وتمسك بالبوابة بكل قوته، فقام المجاهدون بقتله".

وأشار إلى أن "الجهة التي عرضت المقابلة لم تعرضها كاملة، وإنما اجتزأت الحوار عند الحديث عن أسر الجندي وتركت باقي التفاصيل".

يذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد نشرت تفاصيل عملية الإنزال التي نفذتها في موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي.

وقالت الكتائب عبر موقعها الالكتروني: إن "مقاتليها قتلوا 10 جنود إسرائيليين، وحاولوا أسر جندي، واغتنموا قطعة سلاح، خلال العملية التي تم تنفيذها يوم 28 يوليو/تموز عام 2014". فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أصدره، بعد ساعات على تنفيذ هذه العملية عن مقتل 5 من جنوده فقط خلال هجوم الفلسطينيين.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.

كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "آرون شاؤول"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

المصدر: الأناضول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]