مؤسسة السيباط التي تعتني بالتراث الفلسطيني وتقوم بجمع قطع تراثية تجسد نواحي الحياة للشعب العربي الفلسطيني الذي عاش على هذه الأرض حرثها وزرعها وحصدها، وأدار شؤون المنزل والحقل والبيدر وبنى وعمر وعمل في التجارة والزراعة والحدادة والنسيج وشتى المهن الأخرى.

هذه المؤسسة الوطنية التي يديرها الباحث الفلسطيني النصراوي خالد عوض عملت على مدار أعوام عديدة على حماية الذاكرة الفلسطينية من خلال برامجها وفعالياتها العديدة وأستطاع الباحث خالد عوض وادارة الجمعية أن يجمعوا ما يقارب 2000 قطعة أثرية تاريخية تجسد تراثنا وتاريخنا على هذه الأرض.

المؤسسة تتعرض لاقتحام في ساعات الليل ويتم سرقة 15 قطعة ذات قيمة تاريخية بعد كسر باب أحد الغرف .

بلدية الناصرة إذا تستنكر هذا العمل الجبان لمؤسسة تحفظ تاريخنا ووجودنا ماضينا وحاضرنا تطالب الشرطة بالكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة وتهيب بأهل الناصرة والمنطقة الالتفاف حول جمعية السيباط ودعمها وتقديم العون لها بمدها بالأدوات والأواني والمعدات الأثرية والتاريخية وتهيئة الظروف لتتطور هذه المؤسسة الوطنية حارسة الذاكرة من الغياب.

وستعمل بلدية الناصرة ما بوسعها للحفاظ على هذه المؤسسات الوطنية لكي تبقى توثق ذاكرة شعب يتمسك بأرضهٍ ، تاريخهٍ، هويتهٍ إلى أبد الآبدين.

رئيس البلدية بشكل خاص أهتم بالأمر وأوفد من قبلهٍ مساعدهُ ومدير عام البلدية لزيارة الجمعية وتفقد الوضع هناك.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]