مسابقة تصميم المجوهرات "جوهرة تغني" 2016 تصل إلى الاختتام: في حفل خاص الذي سينظم بـ 5.1.16 سيتم الإعلان عن الفائزين الـ3 في الأماكن الأولى

بعد أكثر من 4 أشهر على انطلاقها (18.8.16)، من المقرر أن تختتم هذا الأسبوع مسابقة تصميم المجوهرات "جوهرة تغني" وذلك في حفل خاص ينظم في معرض الماس في "رمات غان" ويعرض خلاله عشرات أنواع المجوهرات التي شاركت في السابقة، كما وسيتم الإعلان عن الـ 3 أماكن الأولى الفائزة في المسابقة.

يُشار إلى أن المسابقة المذكورة تأتي بمبادرة من دائرة الماس وبالتعاون مع مبادرة "ابيض أزرق" الهادفة إلى دعم الإنتاج المحلي في إسرائيل في مجال صناعة المجوهرات الذهبية التي تدمج الأحجار الثمينة والماس، وتطوير الكفاءات في مجال تصميم المجوهرات مما يساهم في رفع الوعي المجتمعي لأهمية هذا الصناعة وتسويق إسرائيل عالميًا على أنها مُصّدر لمجوهرات مصممة بطريقة خاصة وفريدة.

واشترطت المسابقة على المصممين في المسابقة تصميم مجوهرات تحاكي أغاني إسرائيلية، الأمر الذي وضع لجنة الحكام، المُركبة من مصممين وممثلين عن قطاع الصناعة، في موقف غير سهل في اختيار الـ 10 تصاميم الرائدة.

وتم اختيار التصاميم الرائدة وفق عدة معايير وضعتها لجنة التحكيم منها جودة التصميم، سهولة اللبس، والجدوى الاقتصادية من تصنيعه وترويجه، حيث من المتوقع أن يمنح الفائزين مبلغ مقداره 50 الف شيكل، يوزع بالصورة التالية؛ 25 الف شيكل للمرتبة الأولى، 15 الف شيكل للمرتبة الثانية، و10 الاف شيكل للمرتبة الثالثة.

وتشير المعلومات إلى أنّ المصممين الذين تقدموا للمسابقة، وهم من مختلف الأجيال والمناطق، نجحوا في تقديم تصميمات تحاكي مستوى الإلهام وتعكس عالمهم الداخلي، الأمر الذي يوضح نجاحهم في التألق وتصميم المجوهرات.

وقامت المسابقة بمنح المصممين فرصة في تصميم وتفسير أسماء ومعاني الأغاني الإسرائيلية حيث أنعكس هذا التفسير من خلال تصاميم مثيرة للاهتمام ورائعة-وفق لجنة الحكام. ومن بين الأغاني التي تم تصميم مجوهرات لها كانت أغاني الشاعرة راحيل، نتان الترمان ونعومي شيمر، حيث وصفت التصاميم بانها آنية مع لمسات محافظة، هذا بالإضافة إلى تصاميم حاكت أغاني عصرية مثل أغاني موش بن أري، عيدان رايخل، وتيبكس.

وأكدت التصاميم على أن الفجوة بين الأجيال، سواء من حيث التصميم أو اختيار الأغاني، زادت من الفضول والاهتمام بالتصاميم، وأكدت أن للكفاءة لا يوجد جيل محدد، فمن بين الفائزين كان مصممين أنهوا تعليمهم للتو إلى جانب مصممين معروفين في عالم تصنيع المجوهرات.

ومن المهم التنويه إلى أن التصاميم قدمت للجنة التحكيم دون أي معلومات تشير إلى هوية المُصمم، في كافة مراحل المسابقة، لضمان مسابقة عادلة بين المصممين القدامى والجدد في المجال، كما وللمصالح التجاريّة الكبيرة والصغيرة المقدمة للمسابقة، حيث اتبع لجنة الحكام جمالية التصميم، الإبداع، الأصلانية، والربط ما بين التصميم والأغنية كمعايير في اختيار التصاميم بالإضافة إلى ما ذكر سابقًا من معايير.

إضافة إلى تقييم لجنة الحكام، تم نشر التصاميم على صفحة الفيسبوك "نشتري ازرق أبيض"، خاصة تلك التي فازت وتأهلت إلى مراحل متقدمة، حيث كُشفت هذه التصاميم أمام عدد كبير من المتصفحين وحظيت بالاهتمام والمشاركة مع الحفاظ على ذكر أسم المصمم، لاحقًا تم تفعيل المتصفحين في مسابقة إضافية ونشر أسئلة حول كل تصميم أدت في النهاية إلى فوز متصفح بمبلغ 1000 شيكل بصورة يومية لمدة 10 أيام.

ابداعات تصل إلى العالمية 


وفي تعقيبٍ لها، قالت راحيل بتسلئيل، مسؤولة قسم المجوهرات في وزارة الاقتصاد والصناعة: "لدائرة الماس والأحجار الكريمة والمجوهرات قُدمت عشرات التصاميم المتنوعة بإيحاءات من الأغاني الإسرائيلية والتي أحضرت معها الكثير من العصرنة والتجديد والإبداع والتألق مؤكدين بأن صناعة المجوهرات في إسرائيل تنبض بالحيوية".

وأضافت بتسلئيل: "انا سعيدة بأن المسابقة منحت المنصة لعددٍ من المنتجين لعرض انتاجاتهم، انا على قناعة بأن مثل هذه المسابقة ستشكل لهم رافعة عمل لدى مصممين كبار حيث ستتاح لهم فرصة تجربة حظهم عند مصممين من خارج البلاد وعلى مستوى عالمي، مثل عدد كبير من المصممين المعروفين في العالم". وقالت "دائرة الماس، الأحجار الكريمة والمجوهرات مستمرة في خلق فرص يمكن من خلالها دعم وتطوير تصاميم أزرق- ابيض بهدف دعم الإنتاج المحلي، محليًا وعالميًا".

وأوضحت أنّ في إسرائيل هنالك قرابة 1000 مصلحة تنشط في مجال المجوهرات وعدد غير معروف من المصالح الصغيرة لمصممين، إذا ما كان هذا المجال قد وصف في الماضي على أنه محافظ وعبارة عن مصالح عائلية صغيرة تنتج اعمالا محافظة، فأن دخول مصممين إلى المجال واقتحامه من قبل الصناعة العالمية، حوّلت المجال إلى فعال ومتحرك ومنوّع كل هذا بفضل التصاميم الجريئة والخاصة.

وأضافت أنّه في السنوات الأخيرة تم اغلاق عدد من المصالح التي تنتج تصاميم تقليدية من الذهب، الأحجار الكريمة والماس، في المقابل بدأت تنمو مصالح بيتية لمصممي مجوهرات شباب. المصممون الجدد، الذي يطالبون بالحفاظ على تميزهم وابداعهم، يقومون بتصاميم جديدة مع الحفاظ على معايير مشددة وسقف عالي من التصميم يرتقي إلى المطلوب عالميًا. هؤلاء يحاولون حظهم خارج إسرائيل حيث يجدون السوق مفتوح أكثر ومتنوع أكثر وهنالك إمكانية لعرض وتقبل إنتاجاتهم من خلال معارض وتسويق جيد لأعمالهم.

واختتمت قائلة "أضف إلى ذلك أنه وفي صفحات الأنترنت هنالك عدد من المصممين الذين يتخطون الحدود الدولية ومعروفين دوليًا منهم على سبيل المثال؛ ميخال نجارين، يانوش منشروب، حالا غانور، شلوميت أوفير وآخرين". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]