خلقت آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذة الفلسفة في جامعة الأزهر، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة، حول انتشار النقاب في المجتمعات العربية.

وقالت نصير في حوار مع موقع “إيلاف”، إن النقاب “عادة يهودية”، ولا يتناسب مع الشريعة الإسلامية، التي حددت الملابس المحتشمة، بأن تكون فضفاضة لا تصف ولا تشف جسد المرأة.

وفي الوقت الذي نفت فيه تقدمها بمشروع قانون لحظر النقاب، قالت: “أنا مستعدة أن أقدم أبحاثاً علمية تفيد أن النقاب في الشريعة اليهودية موجود في العهد القديم (سفر التكوين)، وأصر عليه أحبار بني إسرائيل، وموسى بن ميمون اعتبر أن المرأة اليهودية إذا خرجت من ردهة البيت دون غطاء الرأس والوجه تخرج من الشريعة اليهودية، وربطوها بتقوى المرأة”.

وأضافت، أن “النقاب أصبح في هذا الزمان يستخدم في أعمال إجرامية. كما أنني وجدت بعض النساء تلبسه لكي تتوارى فيه، وأصبح يستخدم في بعض الأعمال التي نهى الله عنها”.

وبرزت أستاذة الفلسفة، والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالأسكندرية، بعد موقفها سنة 2009 المعادي لارتداء الطالبات النقاب بالجامعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]