قال مركز اسرى فلسطين للدراسات بان عام 2016 صنف على انه من أسوء الاعوام على الاسرى، بينما افتتح الاحتلال العام الجديد بقرار فرض عقوبات اضافية على الاسرى، وعملية قمع للأسرى في سجن نفحه .

واكد رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان عام 2017 يبدو بانه لن يكون افضل حالاً من العام الماضي، حيث بدأت ملامحه تظهر في اجراءات عقابية جديدة اقرها الاحتلال على الاسرى في محاولة لتحقيق انجاز في قضية الجنود المفقودين لديه في غزة، و ترجمت عملياً باقتحام الوحدات الخاصة الليلة الماضية لقسم 1 وهو الخاص بأسرى حماس في سجن نفحه .

واشار الاشقر الى ان الوحدات الخاصة القمعية اقتحمت القسم بعشرات الجنود قسم اسرى حماس واجرت تفتيش واسع بعد اخراج الاسرى في البرد، وهددت برش الغاز السام عليهم في حال اعترضوا على التفتيش الذى استمر 4 ساعات، وانتهى بفرض عقوبات على الأسرى تمثلت في إغلاق القسم ومنع الأسرى من الخروج إلى ساحة السجن والاقتصار على إخراج عامل واحد لخدمة الأسرى .

واضاف بان الوحادت الخاصة عادت واقتحمت قسمى 3 و4 في نفس السجن وقامت برش الغاز في غرف الاسرى قبل ان تقوم بالاعتداء عليهم الامر الذى اصابة احدهم بجراح ، ونقل عدد منهم الى الزنازين الانفرادية ، مما يؤكد نهج الاحتلال لسياسة قمعية جديدة بحق الاسرى .
واعتبر الاشقر ان ما جرى في سجن نفحه هو بداية تطبيق لقرار الكابينت الإسرائيلي والذى اقر سلسلة عقوبات بحق اسرى حماس تمثلت في سحب أجهزة التلفزيون من الغرف، ومنعهم من الشراء من الكنتين، ومنع الزيارات العائلية عنهم، في محاولة للضغط على الحركة لتحقيق انجاز في قضية الجنود الأسرى لديها بغزة .
وطالب الاشقر المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية الاسرى من بطش الاحتلال ، وتماديه في الاعتداءات بحقهم بدون داع .
مركز اسرى فلسطين للدراسات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]