تستمر قضية "البيج فاشن" في الناصرة بإثارة النقاشات بين بلدية الناصرة وبين شباب التغيير وحركة "شباب ضد الفساد"، بعد أن أصدر الأخيران بيانهما صباح الاثنين، ردّت بلدية الناصرة بأنها قدمت كافة المستندات لهما واتهمت إدارة البلدية السابقة بهذه القضية.

في أعقاب بيان البلدية، أصدر شباب التغيير وحركة شباب ضد الفساد بيانًا كتعقيب وجاء فيه: أطلت علينا بلدية الناصرة يوم أمس الأول (الاثنين) ببيان هزيل ردًا على آخر سبق وان أصدرناه يوم أول أمس، بيان ينطبق عليه المثل القائل "صمت دهرًا ونطق كفرًا" !، فنطقوا الكفر كلّ الكفر، بما يتعلق بالمسار القضائي الذي قررنا سلكه، بعد ان تجاهلتنا البلدية لمدة 3 أشهر.

• زورًا وبهتانًا، يدّعي كاتب البيان ومن أوعز إليه بذلك، أن الوثائق المطلوبة كانت بمتناول يدينا، فالحقيقة أننا توجهنا مرارًا وتكرارًا للحصول عليها ولكن دون جدوى.

• زورًا وبهتانًا، تنصلت البلدية من مسؤوليتنا متهمةً إدارة البلدية السابقة التي لا نبرأها بل ونعتبرها عنصرًا مركزيًا، فتحت الباب للفساد، وخدمت المصالح الشخصية الضيقة.
وهاجمتنا البلدية في بيانها، متناسين وقفاتنا ووقفات قيادتنا التي لم تخش يومًا ان تقول "للأعور... أعور بعينه"، كيف لا ونحن اول من رفض عرض ائتلاف المصالح او ائتلاف "ع عينك يا تاجر"، كيف لا ونحن اول من صوتنا ونصوّت الى جانب كل مشروع من اجل مصلحة هذه المدينة، حتى قبل ان يصوّت الائتلاف المزعوم، لنؤكد للقاصي والداني صدق رسالتنا.
اننا في شباب التغيير وشباب ضد الفساد ندعم بدون تأتأة ولا حسابات جانبية ولا مقابل كل مشروع يصب في مصلحة المدينة بشكل قانوني.

وانتم يا إدارة بلدية الناصرة من حاولتم بأسلوب المماطلة ان تدبوا في نفوسنا اليأس، ولكن... لن نيأس لأننا نستمد القوة والنفس الطويل من رسالتنا النظيفة الخالية من المصالح. ان توجهنا للمحكمة كان وليد لحظات تهربكم وتملقكم.
ثم أن ذريعة "الإدارة السابقة" فهي السحر الذي سينقلب على الساحر، كيف لا ورئيس البلدية الحالي كان احد صنّاع القرار فيها، وشريكًا في المصادقة على كل المشاريع والقرارات الهامة من هذا النوع، فأي نوع من الحجج الواهية هذه؟ ويبدو أنه بعشرين عامًا قضاها هناك تشبّع بأساليب الإقصاء والتهميش.
فلتعلم إدارة البلدية ورئيسها علي سلام، انتم اليوم مسؤولون امام الجمهور عن تحسين الماضي وبناء المستقبل، شماعة الماضي التي تعلقون عليها كل أخطائكم امتلأت. هذا النهج مصيره مصير الإدارة السابقة ولكن ليس بعد 40 عامًا.
وعليه فإننا نقول،
لكاتب البيان – مهلًا... "المي بتكذب الغطّاس" !
ولبلدية الناصرة بإدارتها الحالية والسابقة، نقول بأعلى صوتنا لا تنقصنا الجرأة، ولا نخشى قول الحقيقة! همّنا هو مصلحة هذه المدينة، وأهلها، نحمي ونصون مواردها، ونحارب الفساد حتى النفس الأخير. وان كنتم تعنون ما كتبتم سلّمونا الأوراق خلال يومين ووفروا الأموال التي ستهدر في أروقة المحاكم!

الى هنا نص البيان من شباب التغيير وشباب ضد الفساد - الناصرة، 2017.


هذا وفي حال وصول أي تعقيب من بلدية الناصرة أو من أي جهة أخرى سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]