بعد أن أبعدت جامعة حيفا من المنافسة لإقامة أول جامعة في مدينة عربية، بسبب عدم اثبات ملكية الأرض التي كانت ستقام عليها الجامعة من قبل بلدية الناصرة، وبعد أن أبعدت جامعة "بار إيلان" في وقت سابق من المنافسة، وقبلها الكلية العربية للتربية (دار المعلمين) بقيت في المنافسة كليتين عربيتين وهما كلية سخنين التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال أحمد بدارنة وكلية القاسمي من باقة الغربية.

ووفقًا لصحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية فإن وزارة التربية والتعليم تقوم بدراسة ملف كلية سخنين الآن وملف أكاديمية القاسمي، وأنها – أي الوزارة- قد تصادق على كلا المؤسستين أو على إحداهما أو قد لا تصادق على أي منهما وتعلن عن إشكاليات معينة في كل مؤسسة منها.

من المتوقع أن يصدر القرار من اللجنة المختصة بعد شهر، وكما أوضحت اللجنة منذ البداية، أنه في حال لم تكن أي من هذه المؤسسات الأكاديمية جاهزة، سيتم إلغاء المناقصة وبالتالي إلغاء فكرة إقامة أول جامعة في مدينة عربي، أو تأجيلها لأجل غير مسمى.

المؤسستان في هذه المرحلة تنتظران قرار المناقصة، فهل ستكون أول جامعة في مدينة عربية بسخنين أو في باقة الغربية؟ أم لا في هذه ويؤجل حلم جامعة عربية حتى إشعار آخر؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]