ندد مجلس النواب الأميركي  بأغلبية كبيرة  يندّد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في نهاية كانون الأول/ديسمبر، و طالب فيه إسرائيل بوقف أنشطتها الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


النص حصل على تأييد 342 صوتاً مقابل معارضة 80 صوتاً، ويشير إلى أنّ "الحكومة الأميركية عليها الاعتراض واستخدام الفيتو ضد كل قرار مستقبلي في مجلس الأمن يسعى لفرض حلول لقضايا الحل النهائي أو يكون أحادي الجانب أو مناهضاً لإسرائيل".

وطالب النص الذي وافق عليه مجلس الأمن الأميركي نواب الادارة المقبلة بتهديد الأمم المتحدة بقطع المعونات المالية عنها إن لم تمتثل لقرار مجلس النواب.

وقال رئيس مجلس النواب بول راين في جلسة التصويت على النص إن "هذه الحكومة تخلّت عن حليفتنا إسرائيل في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل بأمسّ الحاجة إلينا".

ومن المقرر أن يصوّت مجلس الشيوخ الأميركي على نص مشابه يتوقع أن يقر بأغلبية مماثلة لا سيما وأن الجمهوريين يهيمنون عليه أيضاً.

من جهته، أثنى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على قرار الكونغرس الأميركي الذي أدان فيه قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال نتنياهو "لقد أعرب أعضاء الكونغرس عن التأييد الساحق لإسرائيل ومعارضتهم الشديدة لقرار مجلس الأمن".

تجدر الأشارة إلى أن حوالي 430 الف مستوطن يقيمون في الضفة الغربية وسط 2,6 مليوني فلسطيني. ويعتبر المجتمع الدولي الإستيطان في الأراضي الفلسطينية غير قانوني وعقبة رئيسية أمام السلام بين الفلسطينيين و "الإسرائيليين".

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]