زار اليوم نائب الوزير للتعاون الإقليمي أيوب قرا منقطة النقب و عددا من القرى البدوية في المنطقة حيث حل ضيفا وكان في استقباله كل من رئيس المجلس الإقليمي ايلان غمليئيل , ومدير مكتبه مصلح ابو عيسا وعدد من أعضاء البلديّة وموظّفيها .

وقد عقد قرا جلسة عمل مع رؤساء مجالس القرى البدوية , رؤساء ألاقسام وموظفون ذي شأن.

كما وفي جولته إستضافت كلية مركز النقب نائب الوزير للتعاون الإقليمي أيوب قرا ووفد من طاقم مكتبه، وكان في إستقبالهم إدارة الكلية.

مدير عام الكلية الأستاذ سليمان الطلقات طرح أمام نائب الوزير أهم التحديات التي يواجهها التعليم العالي في المجتمع العربي في النقب وأكد بأنه آن الأوان للكف عن المشاريع التجريبية والعمل الجاد على توفير الحلول الجدية والعملية لآلاف الطلاب العرب الذين لا يجدون مقاعدهم في مؤسسات البلاد لأسباب غير مبررة مما يضطرهم للسفر الى خارج البلاد، وناشد مدير عام الكلية نائب الوزير بالتدخل لدى وزير التربية والتعليم بصفته رئيس مجلس التعليم العالي لتبنى المقترح الذي أعدته كلية مركز النقب لوضع الحلول الجذرية ومواجه التحديات .

وفي بداية اللقاء رحّب رئيس المجلس الإقليمي القسوم بنائب الوزير ، مثمّنًا جهوده الحثيثة لخدمة المجتمع البدويّ ، حيث إنّ هذه الزّيارة لم تكن الأولى له في الجنوب وهذا إنْ دلّ فإنّما يدلّ على رغبته الصّادقة في تقديم العون والدّعم والمساندة للمجتمع البدويّ ، وقدم رئيس المجلس الاقليمي جزيل الشكر وامتنانه المواقفه المشرّفة
وكما تطرّق في سياق حديثه إلى المشاريع التي باشر بها المجلس الاقليمي بما في ذلك الخطه الهيكليه والبنيه التحتيه .

وبعد أن أنهى الرؤساء حديثهم أكد نائب الوزير أنه سيسعى في الحكومة لتطوير التعليم في القرى البدوية
كما أنه سيعمل على الفور على إيجاد الحلول الفوريّة بما يتعلّق بقسائم بناء للجنود المسرحين وإعطاء الميزانيّات للتخطيط المناطق الصّناعيّة الجديدة .

واضاف قرا :انه :يجب على إسرائيل رفع معنويات أولئك المواطنين على إخلاصهم للدولة ، خلافا لأولئك الذين يختارون تجنب الخدمة وتحدي دولة إسرائيل ، ومن المهم أن الدولة تبذل قصارى جهدها لدعم مجموعات الجنود المسرحين التي تعد مثالا يحتذى به بالنسبة لجميع السكان في إسرائيل".

واعلن قرا في الجلسة عن تنفيذ عدد من المشاريع التي تمولها وزارة التعاون الإقليمي لتطوير القرى في النقب

ودعا قرا الحكومة الى تحسين اوضاع البدو المأساوية محذرا من استمرار هذه الاوضاع.

وأضاف قرا أنه يجب أن يكون مساواة تامة بالتعليم بين اليهود والبدو وأنه يحق للطالب العربي أن يتمتع بكل الظروف الحسنة والبيئة الجيده التي يجب أن توفر له وزارة التربية والتعليم، من أجل بناء مستقبل أفضل، حتى يكون هناك شريحة كبيرة من الأكاديميين العرب.

وفي نهاية اللقاء نائب الوزير أثنى على جهود إدارة الكلية المتواصلة منذ سنوات ووعد بطرح رسالة الكلية أمام وزير التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي.

وأضاف نائب الوزير أن التربيه والتعليم هو إحدى الأسلحة المهمه لمحاربة الارهاب والتطرف الذي نشهده في داخل دولة إسرائيل والمنطقة.

وقال: "أنا شخصيا بالتعاون مع وزير التربيه والتعليم سوف نجند الميزانيات التي تدعم التعليم العالي وبالاخص النساء البدويات في النقب لأن الام مدرسة وإذا دعمة امرأه علمت شعب".

وأحد الطرق لمواجهة الارهاب هي دعم التعليم والثقافه في الوسط العربي وبالاخص الوسط البدوي في النقب."

يُذكر ان الوزير تجول في الكلية وألتقى مجموعة من الطلاب وأستمع منهم للقضايا الطلابية المختلفة وأهمها موضوع المنح الدراسية ورصد ميزانيات لدعم ومساعدة الطلاب في النقب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]