بعد أن طلب إليهما الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إحياء حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير، أصدرت المغنيتان البريطانيتان تشارلوت تشرتش وريبيكا فيرغسون بيانين منفصلين أكدتا فيهما رفضهما لهذه الدعوى.

وكتبت تشرتش عبر صفحتها على موقع "تويتر"، متوجهة إلى ترامب: "فريقك طلب إليّ أن أغني في حفل تنصيبك. مجرد بحث بسيط عبر الإنترنت سيظهر أنني أعتقد أنك مستبد. إلى اللقاء". ولم يصدر على ذلك أيّ ردّ عن لجنة تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية.

أما فيرغسون فأشارت إلى أنّها لن تغني في الحفل بسبب رفض الأغنية التي اختارتها. وهي تحمل عنوان "سترينغ فروت" وتناهض العنصرية وتحتج على إعدام الأميركيين الأفارقة في الجنوب في أوائل القرن الـ20 من دون محاكمة.

وذكرت وسائل إعلامية أنّ لجنة التنصيب تجد صعوبة في الاتفاق مع نجوم كبار لإحياء هذا الحدث. فقد نفى مدير أعمال إلتون جون في نوفبمر الماضي اعتزام الأخير الغناء في حفل التنصيب بعد أنّ أشاع ذلك أحد مستشاري ترامب.

ويُذكر أنّ أريثا فرانلكين أحيت حفل التنصيب الأول لباراك أوباما في العام 2008، فيما غنّت بيونسيه خلال حفل تنصيبه الثاني في العام 2012. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]