أفادت مصادر إعلامية أنه وبعد إغلاق دام 4 سنين عادت الامتحانات الفصلية إلى أحياء شرق حلب بإفتتاح 3 مدارس جديدة يمكنها استيعاب 500 تلميذ.

ونقلت "روسيا اليوم" عن المصادر قولها، إن الخطة التي تعمل المحافظة لاستكمالها في المدى المنظور تشمل 17 مدرسة بقدرة استيعابية تصل إلى 8000 تلميذ.

وتعد هذه الأنباء من أهم التطورات التي استجدت في الأزمة السورية خاصة مع التقارير المخيفة عن تدهور التعليم وتدني قدرة المدارس على استيعاب الطلاب، ما يهدد بكارثة تعليمية في بلد بحاجة ماسة لجيل مؤهل قادر على إعادة ما دمرته الحرب.

وجدير بالذكر إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "يونيسيف،" قالت في تقرير أواخر العام الماضي إن 1.7 مليون طفل هم خارج المدارس في سوريا، و1.3 مليون طفل معرض لخطر التسرب، وفقا لبيانات جديدة حول وضع التعليم".

وأضاف البيان الذي صدر في أكتوبر/ الماضي: "كل واحدة من بين ثلاث مدارس في انحاء سوريا الّتي مزّقتها الحرب، غير صالحة للاستخدام، إمّا بسبب الأضرار الّتي تعرّضت لها، أو دمارها الكامل، أو بسبب استخدامها لأغراض أخرى مثل إيواء النّازحين من مناطق أخرى، أو لأغراض عسكريّة. وقد تعرّضت المدارس لأكثر من 4000 اعتداء منذ بداية الحرب عام 2011".

المصدر: روسيا اليوم

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]