هدمت قوات الاحتلال يوم أمس اكثر من 10 محال وورش تجارية، بالقرب من حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس.

وقال صدام عامر (35 عاما) صاحب ورشة لمكانيكيا السيارات، إن قوات الاحتلال دخلت في الساعات الأولى من فجر اليوم وهدمت محله بالإضافة إلى عدد آخر من الورش ومحل لبيع السيارات ومحل لبيع الأجهزة الكهربائية، وعملية الهدم تمت على ما تحتوي تلك المنشآت.

وأضاف أن عملية الهدم الحقت مئات الآلاف من الشواقل من خسائر أصحاب المحلات، كما أن المحلات والورش تعتبر مصدر دخل لأكثر من 30 اسرة.

من جهته، قال صبري عواودة (70 عاما) ووالد صاحب محل لبيع السيارات، أن قوات الاحتلال أخرجت السيارات وهدمت المحل والمكتب والحقت خسائر بآلاف الشواقل.

تنديد 

و قال محافظ القدس عدنان الحسيني، إن عمليات الهدم "تستهدف كل ما هو فلسطيني، واليوم استهدفت المخيم الذي يمثل حق العودة".

وأضاف ان مخيم قلنديا يتعرض الى "انتهاكات إسرائيلية بحجج مختلفة، وسط صمت المجتمع الدولي على الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية".

وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ اقليم القدس على لسان أمين سر حركة فتح في القدس وعضو المجلس الثوري عدنان غيث ، ان مخيمات القدس وقراها وبلداتها وازقتها ستبقى خنجرا مغروسا في خاصرة الاحتلال وسداً منيعاً في وجه مشروعه الاسرائيلي الاستعماري وفرض سياسة الامر الواقع بالعنهجية وقوة السلاح.

وابدى غيث امتعاضه الشديد من تعنت حكومة الاحتلال ومُضيها قدما بتنفيذ سياسة هدم المنازل واجبار المواطنين المقدسيين على دفع مخالفات باهظة من جهة، اضافة الى استصدار قرارات منع السفر للمقدسيين بتهمة الرباط بالمسجد الاقصى والتنكيل بعائلات الشهداء وابعادهم عن مدينة القدس من جهة اخرى.

وقال غيث ان ما يجري من استهداف واضح لمدينة القدس ببلداتها واحيائها يدق ناقوس الخطر، مطالبا بضرورة التحرك الفوري والعاجل من كافة المؤسسات والهيئات والمنظمات الحقوقية والانسانية لوقف سياسات الاحتلال ولجمها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]