في مبادرة من السُلطة الوطنية للأمان على الطرق وبالمشاركة مع موقع بُـكرا، حول آفة حوادث الطرق المنتشرة في المجتمع العربي، اتفق الطرفان على التوجه لشخصيات اعتبارية من المجتمع العربي في البلاد، وذلك من أجل موعظة السائقين للأخذ بالتوعية والنصيحة، والقيادة بشكل آمن، إذ يشكل المجتمع العربي حوالي 20% من مجمل السكان في إسرائيل. ويشكل السائقون العرب نسبة 16% فقط من مجمل السائقين في الدولة، ورغم ذلك فأنهم متورطون في أكثر من 30% من حوادث الطرق. فقي العام 2015 قتل (355) انساناً في حوادث الطرق، من بينهم (102) من المجتمع العربي، يشكلون 29% من مجمل القتلى في هذه الحوادث.

عدد قتلى حوادث الطرق في المجتمع العربي (لكل مئة ألف نسمة من السكان) أعلى في كل الفئات العمرية مقارنة باليهود وآخرين.

وتظهر الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة أن السواقة في المجتمع العربي تتميز بالعصبية، الغضب، الإحباط والتعب، وجميعها يؤدي إلى العدوانية وانعدام الصبر وقلة التهذيب واللطف.

غيداء ريناوي زعبي: السائقون العرب يشكلون 44% من مجمل السائقين المتورطين في الحوادث الدموية

وبدورها قالت، مديرة جمعية انجاز غيداء ريناوي زعبي:  أن عام 2015 قتل (355) انساناً في حوادث الطرق، من بينهم (102) من المجتمع العربي، يشكلون 29% من مجمل القتلى في هذه الحوادث.

واضافت: أن عدد قتلى حوادث الطرق في المجتمع العربي (لكل مئة ألف نسمة من السكان) أعلى في كل الفئات العمرية مقارنة باليهود وآخرين.

وأوضحت: السائقون العرب يشكلون 44% من مجمل السائقين المتورطين في الحوادث الدموية – أي أعلى من نسبتهم ضمن مجمل الحائزين على رخص السواقة في إسرائيل (16%فقط)".

واسهبت: يوجد عدد من الفئات السكانية في المجتمع العربي، لديها خطر أكبر للتعرض لحوادث الطرق،  للسائقين العرب ممن هم في سن تتراوح ما بين 17-24 عاماً خطر أعلى من نظرائهم اليهود للموت في حوادث الطرق بواقع (9.6) ضعف.

واختتمت: يواجه السائقون -راكبو الدراجات العرب الشبان، مثلهم مثل السائقين العرب عموماً – خطراً أعلى من نظرائهم اليهود للتورط في مخالفات السير. لكن نلاحظ فوارق أكبر بين الشبان العرب واليهود من جهة مخاطر ارتكاب مخالفات خطيرة (تجاوز خلافاً للقانون السير الى الخلف، الانحراف عن الطريق، عدم الالتزام بالمسافة بين سيارة وأخرى، عدم الانصياع للشارات – الضوئية واليافطات) مقارنة بالفارق بين السائقين-الراكبين العرب واليهود عموماً".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]