قدّم وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، شكوى ضدّ أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة عامة والنائب ايمن عودة، حنين زعبي ود.جمال زحالقة خاصة ووصفهم بالـ"المحرضّين".

اثارت الشكوى حفيظة النوّاب في القائمة المشتركة وقد وتحدث مراسلنا مع النائبين عبد الحكيم حاج يحيى ود.يوسف جبارين حيث عقبا على الموضوع وقال النائب عن الحركة الاسلامية الجنوبية - عبد الحكيم حاج يحيى: هي استمرار للتحريض الارعن الذي بدأ به نتنياهو ضد الجماهير العربية، كما يبدو فهو يظن ان هذا الامر بامكانه تقديمه اكثر في اليمين ويطمح ان يتقدّم في سلّم التدريج داخل الليكود الفاشي.

تحقيق ضدّ اردان

وأكدّ أن: لذلك الردّ هو انه يجب فتح تحقيق ضد اردان لانه بدأ بتحريض ايّام الحرائق واستمرّ التحريض في هذه الأيام، كما يبدو تحريضه لن ينتهي، لا بدّ من لجمه بان يكون تحقيق ضده وجمع الإفادات وتقديم شكوى ضده للمستشار القضائي او حتّى للمحاكم.

وصل السيل الزبى


النائب في القائمة المشتركة عن الجبهة - د.يوسف جبارين، قال بحديثه مع موقع بكرا: بما يتعلّق بتصرّفات وتصريحات وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، أقول انه بشكل واضح "فعلا وصل السيل الزبى"، اردان في كلّ الفترة الاخيرة لا يترك مناسبة الّا ويحرّض على الجماهير العربية ويحرّض ضد القيادات العربية ويحرّض ضد أعضاء الكنيست تحديدا، نحن ما زلنا نذكر كيف قام بالتحريض على الجمهور العربي مع اندلاع الحرائق الاخيرة في حيفا وقال أنّها اعمال عدائية وأعمال ارهابية.


التلفيق والبعد عن الواقع والحقيقة


وتابع: الان نرى ان الكلّ كان تلفيق وبعيدا عن الحقيقة وبعيدا عن الواقع، هذا كان تحريض من الدرجة الاولى، والآن هو يواصل عملية التحريض، لا يكتفي بأنه يرسل رجال الشرطة ليقمعوا اهلنا وليهدموا بيوتهم، وانمّا هو أيضا يقود حملة مسعورة وشرسة من التحريض ومن سحب الشرعية من القيادة السياسية المنتخبة لشعبنا.

يجب محاكمة اردان!


وانهى كلامه قائلا: نحن نقول من يجب ان يحاكم على التحريض ومن يجب ان يحاكم على بث سموم الكراهية، هو وزير الأمن الداخلي اردان بنفسه ونحن طبعا سنتابع ذلك وسنقوم بتقديم شكوى ضدّه على مواقفه العدائية والعنصرية والتحريضية تجاه أهالينا وجمهورنا وايضاً تجاه قيادات الجمهور العربي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]