تجول وفد حقوقي فرنسي برئاسة سفير فرنسا الاسبق لدى هيئة الامم المتحده في مضارب عرب الجهالين شرقي القدس للاطلاع على اوضاعهم.

وقال الناشط المقدسي فخري ابو دياب الذي رافق الوفد في جولته ان هناك 7 الاف شخص مهدد بالرحيل في مضارب عرب الجهالين بهدف توسيع مستوطنة معاليه ادوميم ولربطها بمدينة القدس.

واضاف ان الوفد اطلع على معاناة عرب الجهالين وزار البيوت التي هدمت والتي تم التبرع بها من قبل الاتحاد الاوروبي مشيرا الى ما يعانيه السكان هناك من ضغط نفسي واجتماعي وسياسي بحيث يتم محاصرة ومنعهم من استغلال المناطق المحيطة باراضيهم كونهم يعتمدون على المراعي والمواشي.

واشتكى بدو عرب الجهالين امام الوفد من منع ادخال المواد الغذائية للمواشي ومواد الترميم من قبل المستوطنين والسلطات الاسرائيلية.مطالبين بالتحرك العاجل من قبل المؤسسات الدولية والداعمين خاصة ان الكثير من الاملاك التي هدمت ومصادرتها قام بالتبرع بها الاتحاد الاوروبي.

واكد سفير فرنسا الاسبق لدى هيئة الامم المتحده ان الوفد سيعمل على رفع ملف معاناة السكان للمؤسسات الدولية ويحاول جعل فرنسا والاتحاد الاوروبي تمارسان الضغوط على الحكومة الاسرائيلية لمنعها من مخالفة القانون الدولي وخاصة على ضوء عقد مؤتمر باريس للسلام وتصويتها في مجلس الامن ضد الانشطة الاستيطانية.

ومن المضارب التي زارها الوفد منطقة سطح البحر المهدد بالهدم والازالة بشكل كامل.

ويعيش عرب الجهالين ما بين القدس وأريحا تحت خطر الترحيل. وقد رُحّل عرب الجهالين للمرة الأولى من أراضيهم خلال النكبة، فانتقلوا للعيش ما بين القدس وأريحا في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر. وهم يواجهون اليوم، مثلهم مثل سائر التجمعات البدويّة حول القدس،السلطات الاسرائيلية التي تخطط لترحيلهم مجدداً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]