جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رفض الفلسطينيين توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس وقال الشيخ صبري في خطبة الجمعة : "هذا القرار هو (بمنزلة) إعلان حرب ليس ضد أهلنا في فلسطين وحسب، وإنما على العرب والمسلمين الذين يتوجب عليهم التحرّك عدم ترك المقدسيين في ساحة المواجهة وحدهم".

وأشار إلى قضية تسريب العقارات والأراضي الفلسطينية في مدينة القدس للمستوطنين والجمعيات اليهودية، خاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان (جنوبي شرق القدس)، محذرا من التداعيات الخطيرة المترتبة على مثل هذا الأمر فيما يتعلق بهوية المدينة العربية والإسلامية.

ونبه خطيب الأقصى، إلى سياسة هدم المنازل التي باتت متصاعدة بشكل لافت من الحكومة الاسرائيلية والتي كان آخرها في بلدة "أم الحيران" وقبلها في قلنسوة وفي القدس واحيائها,

وأكّد خطيب الاقصى أن هذه السياسة "عنصرية وظالمة ومرفوضة"، مشيراً إلى أنها امتداد لسياسة الانتداب البريطاني.

كما تحدّث الشيخ صبري عن اقتحامات المستوطنين المتزايدة للمسجد الأقصى، ومطالبات الجماعات الاستيطانية بالصلاة الأقصى، ومساواتهم مع المسلمين في ذلك، قائلا "على المسلمين أن يكونوا أكثر يقظة بشأن هذه الأمور ومحاولة تغيير الأمر الواقع في الأقصى، وإحباط أي محاولة عدوانية تجاهه"

وكان عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل ادوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وكان مجلس الافتاء الاعلى في فلسطين قد دعا خطباء المساجد والمرجعيات الدينية في العالم اجمع التركيز على القدس في خطبهم والتعبير على الاحتجاج على توجهات الرئيس الامريكي المنتخب نقل السفارة الامريكية الى القدس والتحذير من عواقب هذه الخطوة المنتهكة لحق العرب والمسلمين فيها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]