شهدت قرية عرعرة مساء الْيَوْمَ السبت، مواجهات بين متظاهرين وعناصر الشرطة على اثر جريمة الهدم التي طالت 26 بيتا في أماكن متفرّقة بالوسط العربي.

وأفاد مراسلنا انه خلال المواجهات، أضرمت النيران في بعض الاطارات كما وتم اغلاق شارع 65 لدقائق.

تجدر الإشارة الى ان قوّات الشرطة ردّت بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغازات المسيّلة للدموع، بالاضافة الى أنّها رشّت مياه المجاري على المتظاهرين.

ومن الجدير ذكره، انه كانت هناك أنباء متضاربة عن وجود معتقلين بحيث أصيب اكثر من 6 متظاهرين بجراح متفاوتة، بخلاف بيان الشرطة الذي نفى وقوع أية اصابات!

مياه المجاري

احدى المتظاهرات والتي كانت بين المتجمهرين لحظة رشّ المياه - الهام هلّون، قالت بحديثها مع موقع بكرا:"هذه ديمقراطية اسرائيل وبهذه الطريقة هي تعبّر عن ديمقراطيّتها بشكل سلمي، قاموا بجلب سيّارة مليئة بمياه المجاري ورشّوها علينا وهذه النتيجة".

واضافت:" كان يجب ان يكون عدد اكثر، ناس اكثر بالشارع كي نقول للسلطة والحكومة انّ نحن مواطنين ولسنا من النوع الثاني او الثالث او الرابع وحتّى الخامس".

وانهت كلامها قائلة:"نحن اصحاب هذه الارض وهم عندما يصلون لوضع هدم بيوت نحن نسكن فيها، وجب ان يكون تواجد شعبي اكثر والا تقود هذه الشباب الصغيرة التظاهرة".

رسالتنا

رئيس مجلس عرعرة المحلي - المحامي مضر يونس، قال بحديثه مع موقع بكرا:" الشباب تَرَكُوا المكان ولا يوجد تجمهرات، نعمل على تنظيف الشوارع في الوقت الحالي والنَّاس عبّرت عن غضبها وأفرج عن المعتقلين".

وانهى كلامه قائلا:" نتمنى ان يستمر نضالنا حتى نوصل رسالتنا بانه لا يعقل ما يحدث مع الوسط العربي ويجب إعطاء امل للناس".

دون اعتقالات

النائب د.يوسف تيسير جبارين قال بحديثه مع موقع بكرا:"بهذه اللحظات انتهى تجمهر الشباب هنا وتهدئة الأمور. تحدثت ورئيس المجلس مع ضابط الشرطة قبل قليل وتم اطلاق سراح آخر المعتقلين. الامور انتهيت على خير الآن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]