يناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الأحد مسألة فرض سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية في عهد الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يطرح وزير الاتصالات يسرائيل كاتس على المجلس خطة تقضي بفرض السيادة على الكتل الإستيطانية المحيطة بالقدس بما فيها غوس عتسيون ومعاليه ادوميم وغفعات زئيف وبيتار عليت.

كما تنص الخطة على إقامة جزيرة قبالة شواطئ قطاع غزة وعليها ميناء بحري ومنشأت لإزالة ملوحة مياة البحر وتوليد الطاقة وكذلك ربط شبكة السكك الحديدية بين اسرائيل والأردن والمناطق الفلسطينية.

وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، فقد مارس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطاً على رئيس حزب البيت اليهودي الوزير نفتالي بينيت لاقناعه بارجاء النقاش الذي من المقرر أن تجريه اليوم اللجنة الوزارية لشؤون التشريع حول مشروع قانون يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معاليه ادوميم، وسيبت الوزير بينيت في الأمر بعد جلسة المجلس الوزاري المصغّر.

وكما عُلم أن إدارة دونالد ترامب نقلت رسائل إلى القدس طلبت فيها عدم مفاجأتها من خلال اتخاذ خطوات أحادية الجانب، بحسب وسائل الإعلام.
وفي غضون ذلك أفادت أنباء صحفية أن هناك اتصالات بين البلدين لترتيب لقاء بين ترامب ونتنياهو في واشنطن، قد يُعقد في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]