عُقد ظهر أمس الأول، الأحد في فندق ليجاسي بمدينة الناصرة مؤتمر تلخيصي حول التشغيل بالمجتمع العربي للعام 2016 الذي نظمته شركة الفنار ومراكز ريان للتشغيل في المجتمع العربي .

وشارك في المؤتمر مدير سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي ايمن سيف ود. ياسر حجيرات المدير العام لشركة الفنار ونبراس طه مدير مشروع ريان في المجتمع العربي بالإضافة الى مدراء الفروع الرئيسية لمركز ريان في البلاد ومنها الطيرة ام الفحم الناصرة طمرة وسخنين والعاملين فيها .

سد الفجوات 
وقد تخلل المؤتمر عدد من الكلمات التي تحدثت عن مسيرة شركة الفنار ومراكز ريان وانجازاتهم التي تحققت خلال العالم المنصرم في دمج المجتمع العربي في سوق العمل ، واستخلاص العبر من العام الماضي ادراج برامج للعام الحالي والسنوات القادمة التي تهدف الى سد الفجوات الواسعة من البطالة التي يعيش بها السكان العرب في البلاد ودمجهم في سوق العمل بالعديد من المجالات .

وفي كلمة له ايمن سيف قال :" نشكر كل الطاقم المهني فردا فردا ع الجهود وعلى ما وصلت اليه الفنار حتى يومنا هذا ، مؤكدا على ضرورة التواصل في هذا العمل ، والعمل على تشغيل اكبر عدد ممكن من الأكاديميين العرب لتخفيف من حدة الفقر والبطالة .

وأكد سيف أيضا على أهميه التركيز والتشديد في دمج المرأة العربية في سوق العمل في ظل الصعوبات التي تواجهها النساء خاصة الاكاديميات منهن اللواتي يفتقدن لفرص عمل مناسبه لظروفهن بعد قطعهن مشوال شاق وطويل في الرحلة الاكاديمية .

وواصل سيف في حديثه بان الفنار سيتابع عمله في الميدان لخمس سنوات اضافيه ، والتحدي يكمن في التواصل مع شركات مختلفة لدمج المجتمع العربي في العمل .

دمج اعداد كبيرة من المجتمع العربي
وكان مراسلنا قد اجرى عدد من المقابلات مع مدراء واداريين في مركز ريان الذين اجمعوا على انه كانت هناك إنجازات ملحوظة ومميزة خلال العام الماضي في دمج اعداد كبيرة من المجتمع العربي في سوق العمل ،وكانت لهم مساهمة واضحة في احداث تغيير ونقلة نوعية في دمج العرب للعمل في عدة مجالات واهمها دمج نساء عربيات للعمل وتسهيل الإمكانيات امامهن ليتسنى لهن الانخراط في عمل مريح ومضمون وآمن. .

إخراج المجتمع العربي تماما من دائرة البطالة 
وفي حديث لمراسلنا مع د. ياسر حجيرات قال :" نحن خلال الأعوام الماضية كان لنا دور هام في احداث نقلة نوعية في دمج المجتمع العربي في سوق العمل ، ورغم اننا نرى انه ما زال امامنا الكثير لنقول باننا استطعنا تحقيق المطلوب والكافي واننا امام مشوار طويل لكي نستطيع تحقيق الهدف وإخراج المجتمع العربي تماما من دائرة البطالة ، الا اننا حتى هذه اللحظة راضين عن النتائج التي حققناها خلال مسيرة مركز ريان وشركة الفنار.

وأضاف د. حجيرات :" واجهتنا صعوبات وما زالت تواجهنا حتى اليوم ، كوننا نتحدث عن عاملين في المجتمع العربي وتشغيلهم في أماكن عمل وشركات غالبيتها يهودية تضع حواجز وعراقيل ، نحن دائما في تواصل مستمر ، ننجح في بعضها والبعض الاخر ما بين المحاولة وترك الامور كما هي ، وأيضا من الصعوبات هي دمج النساء العربيات في سوق العمل ، فالإمكانيات ليست متاحة وسهلة كما هي لدى الشباب ، لذلك العمل ليس سهلا في إيجاد فرص عمل ملائمة للمرأة العربية.

وتابع حجيرات قائلا :" الى مجتمعنا العربي بكل فئاته الى من يجد نفسه بلا عمل ان يتوجه الى مراكز ريان الموزعة في 21 بلدة عربية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب لإيجاد مكان عمل ملائم ، وهنا أيضا انتهز الفرصة واتوجه الى الاكاديميين العرب لمن لم يجد فرصة عمل بعد التخرج ان يتوجه الى مراكز ريان ونحن نعمل من اجل توفير اطار ومكان عمل ملائم له .

اطر ملائمة وتناسب كل المتوجهين
وفي حديث اخر لمراسلنا مع مدير مشروع ريان في المجتمع العربي نبراس طه قال :" مراكز ريان في البلاد قامت بعمل نستطيع ان نقول عنه ممتاز واننا استطعنا خلال العام الماضي ان ندمج الكثير من المجتمع العربي في سوق العمل ، فمراكزنا الموزعة في البلدات العربية تتابع وتراقب عن كثب الباحثين عن عمل ، بالإضافة الى اقامة لقاءات ارشادية مع دورات مختلفة في عدة مجلات مطلوبة في سوق العمل ، ونحن نبحث عن اطر ملائمة وتناسب كل المتوجهين الينا ودمجهم في أماكن العمل .

وقال طه :" لا شك ان الثغرات ما بين الوسط العربي والوسط اليهودي ما زالت كبيرة واننا ما زلنا في بداية الطريق ، ولكن الجيد في الامر ان هناك العديد من المتوجهين الينا ، واننا في تزايد ملحوظ في دمج العرب في سوق العمل ، واننا نعمل بكل جهودنا لكي نحقق الكثير للوسط العربي .

وأضاف طه :" لكل من لم يعرفنا بعد يمكنه الوصول الينا عبر موقعنا على شبكات التواصل الاجتماعي ومن خلال البحث عنا عبر الفيسبوك والتويتر وكذلك من خلال الإعلانات التي نتركها في العديد من الإمكان المختلفة ، وهنا انتهز الفرصة واتوجه الى المجتمع العربي بجميع شرائحه انناه موجودين في مراكز ريان من اجلكم ومن اجل اياد فرص عمل لكم ، فان كنتم باحثين عن عمل في أي مجال ترغبون فنحن عنوانكم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]