قدّم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عِوَض عبد الفتاح، استقالته من منصبه مساء اليوم الخميس.

وشغل عبد الفتّاح بالفترة الاخيرة منصب رئيس الحزب بعدما خلفه في منصب الأمانة العامة للحزب، مطانس شحادة.

تجدر الإشارة الى ان حالة من القلق تعمّ أوساط التجمّعيين عقب هذه الاستقالة.

التجديد

وردا على سؤال بكرا، قال السيد عبد الفتاح، وهو احد المؤسسين لحزب التجمع، وشغل منصب الأمين العام لحوالي ١٨ عاما :" ان استقالتي ليست مفاجئه للحزب كما أوضحت في الرسالة ولكن للاستقاله هدفان او دافعان".

واضاف:" الاول، قناعتي الراسخة بضرورة التغيير والتجديد لان هذا ينسجم مع طبيعة الحياة الإنسانية المتجددة دوما .وهذا يخدم حركتنا الوطنيه ويساهم في عملية التغيير في مجتمعنا".

وزاد:" الثاني، اردت منذ فتره طويلة تخفيف العبئ عني، لان إدارة الاحزاب خاصة في ظروف الواقع الاستعماري الذي نعيشه وتشتبك معه يوميا ليست سهلة. طبعا كان لي لي الشرف ان اساهم مع رفاقي في حمل هذه المهمة الوطنية الكبيرة".

واختتم كلامه قائلا:"نعم ظروفنا صعبة جدا ، ولكني اشعر بالفخر لوجود جيل شاب مثقف ، مناضل ، دينامي ، ومبدع .سابقى الى جانب هذا الجيل الشامخ ".

لا علاقة للأزمة بذلك 

امين عام التجمع الديمقراطي - مطانس شحادة، قال بحديثه مع موقع بكرا:"عندما رشح عوض نفسه للرئاسة، لم يكن هناك اَي منافس له، ورشَّح نفسه كي يكون المنصب شاغرا وهو أعلن انه سيشغله لمدة نصف عام فقط".

وتابع:" لا علاقة للاستقالة ببعض الإشاعات انه بسبب الوضع استقال، هو قال انه سيشغل المنصب لمدة ستة أشهر والتزم بذلك".

وأكدّ ان:"فعلا انتهت المدة في 16.1 ، كانت هناك محاولات للحديث معه من بعض الزملاء وهو طلب عدم المحاولة وان هذا قرار نهائي ونحن نحترم موقف عوض".

وانهى كلامه قائلا:"اما ان الحديث الذي دار حول الاستقالة انها على اثر الأزمة، فهذا كلام فارغ ولا يمتّ للواقع بصلة وانا انفي ذلك تماما.القضية برمّتها ان عوض أعلن انه سيشغل المنصب لمدة نصف عام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]