شيعت جماهير محافظة الخليل، اليوم السبت، جثمان الشهيدة مجد عبد الله الخضور (18 عاما)، في بلدة بني نعيم، جنوب الضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وصولا إلى منزلها، وبعد إلقاء ذويها نظرة الوداع الأخيرة عليها، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد الصحابة، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء في البلدة، بمشاركة رسمية وشعبية.

وردد المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف عدة أحياء في مدينة الخليل، هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين، ودعوا دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأوضح رئيس بلدية بني نعيم محمود مناصرة، أن جثامين الشهداء التي يشبعها جنود الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص ويحتجزونها، تظهر وبشكل لافت إصرار هذا الاحتلال على القتل بدم بارد لأبناء شعبنا الأعزل.

وأكد مشاركون في مسيرة التشييع، أن شعبنا لن يرضخ وسيواصل دفاعه عن مقدساته وممتلكاته ومقدراته الوطنية، في ظل العجز والصمت الدوليين على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وطالبوا برص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة هذه الهجمة الإسرائيلية.

والشهيدة الخضور، ارتقت عندما أطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص عليها قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل، بزعم تنفيذها عملية دهس مستوطنين بتاريخ 24/6/2016، وهي متزوجة وأم لطفلة اسمها البتول.

يذكر أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز في ثلاجاتها جثماني شهيدين من محافظة الخليل، وهما محمد الطرايرة، ومحمد الفقيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]