قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، يوم الثلاثاء، إن حركة "حماس" تزداد قوة بسبب التسريبات المستمرة لما دار في جلسات الكابينت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، واعتبر أنها "تمس بالجيش والكابينت على حد سواء".

وكتب يعلون، في تغريده عبر حسابه على تويتر: إن "حركة حماس مرتدعة منذ عامين ونصف، إلا أن تسريبات وزير التسريبات تمنحها مزيدًا من القوة"، على حد قوله.

وشارك يعلون في تغريدته خبرًا على القناة العبرية الثانية ينقل تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال فيها إن التسريبات تثبت صدق رواية القسام بأنه انتصر بالحرب.

وقال المتحدث باسم القسام، اليوم، إن تقرير مراقب الكيان الإسرائيلي بشأن نتائج حرب 2014 "يؤكد من جديد حجم الخسارة والفشل والتخبط الذي مني به العدو في هذه المعركة".

وأضاف، أبو عبيدة خلال افتتاح القسام شارعًا ونصبًا تذكاريًا باسم الشهيد التونسي محمد الزواري في رفح، أن "الأيام ستحمل المزيد من دلائل هذا الفشل والإخفاقات الكبيرة وفي ملفات أكبر وأخطر من مجرد طريقة إدارة قيادة العدو للحرب.

ويدور جدل محتدم في الكيان الإسرائيلي منذ أسابيع بعد تسريب أحد أعضاء الكابينت معلومات سرية عن جلسات المجلس إبان الحرب على القطاع، وتدور الشكوك حول وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وكان القائم بأعمال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة بالكنيست الإسرائيلي "موتي يوغاف" دعا إلى إخضاع أعضاء "الكابينت" للفحص على كرسي الكذب لمعرفة المسئول عن التسريبات.

وطالب "يوغاف" جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" بالتحقيق مع أعضاء الكابينت حول ما وصفه بالتسريبات الخطيرة لمحاضر اجتماعات سرية، وإخضاعهم للفحص على كرسي الكذب "البوليغراف" إذا ما اقتضى الأمر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]