اجتمعت اللجنة لتوجهات الجمهور برئاسة عضو الكنيست الراب يسرائيل ايخلير، في اعقاب التوجهات العديدة التي وصلت اليها، من قبل مواطنين يدعون انهم لم يحصلوا على فواتير الكهرباء بسبب خطأ في عمل توزيع البريد ولم يستطيعوا تسديد الفواتير في الوقت، وتم قطع الكهرباء عنهم، وفي حالات اخرى ادعى مواطنون ان الحسابات وصلتهم بعد مرور اخر تاريخ للدفع والزموا بدفع الفائدة.

ووفق معطيات سلطة الكهرباء، عام 2015، حوالي %40 من الحسابات لم تسدد بالوقت، عام 2015 بلغ عدد حالات فصل شبكة الكهرباء 57882 . بارتفاع عن العام 2014 حيث كانت فيه 42300 حالة فصل للكهرباء. ووفق معطيات شركة الكهرباء يبلغ دين المستهلكين حتى 31 ديسمبر 2015 حوالي 411 مليون شيكل.

رئيس اللجنة، عضو الكنيست يسرائيل ايخلير قال: "يجب الدفع مقابل الخدمات التي نحصل عليها، لكن يجب الاخذ بعين الاعتبار الظروف التي ادت الى تخلف المواطن عن دفع الحساب في الوقت، وعدم زيادة الصعوبة عليه بتحميله مصاريف فصل الكهرباء والانتظار وربطه من جديد وتزويده بالكهرباء. يجب ان تاتي شركة الكهرباء لصالح المستهلكين قدر المستطاع وان تفصل بين رافضي الدفع الذين يتهربون من دفع ثمن الكهرباء وبين ضائقات حقيقية قائمة لدى المستهلكين، لا تمكنهم من الدفع مقابل الكهرباء التي استهلكوها".

وطلب رئيس اللجنة وضع معايير واضحة، متى يمنع قطع الكهرباء، وليس فقط متى يسمح. "ونحن نطلب انه من اللحظة التي يسدد فيها الشخص الدين، ان يتم ربطه بالكهرباء خلال ساعتين كحد أقصى، وايضا ان دفع في ساعات المساء، لا يعقل ان يبقى في الليل دون ضوء وكهرباء. نحن نطلب ان لا تكون اليد خفيفة على زناد فصل الكهرباء، اللجنة ستبحث المعايير الجديدة لتقليص فصل الكهرباء قبل اتخاذ قرار نهائي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]