أصدرت الفنانة منى حمد مؤخرا، أغنيتها الجديدة على شكل فيديو كليب تحت عنوان " أطفال ما بتحبّ الثلج".

وتعاونت الفنانة حمد في الاغنية مع الموزّع الياس مرجية، الشاعر السوري المغترب بالولايات المتحدة الامريكية، جوزيف دانيال وموسى ابراهيم من قرية الرينة.

تجدر الإشارة الى ان فكرة العمل الاساسية كانت فكرة الموزّع مرجية، وقد استقطب الفيديو عشرات الالاف من المشاهدين خلال ايّام قليلة فقط.

فكرة العمل 

موزّع الاغنية - الياس مرجية، قال بحديثه مع موقع "بـُكرا": نحن من خلال الاغنية نقول ان الأطفال لا تحبّ الثلج، فكرة العمل تعود الى انني كنت قد قرأت الكلمات عند احد الأصدقاء على "الفيسبوك" وبعدما قرأتها بثلاثة أعوام، فتّشت عن الشاعر وعثرت عليه وتواصلت معه بحيث حصلت على الموافقة باستعمال الكلام لتسجيله كأغنية، منى اتطّلعت على الكلام ودخل قلبها بالفعل وبالتالي هي قررت ان يتم تسجيل الاغنية وان تتوزّع وتتلحّن".

وتابع: قمت بكل هذه الأمور عن طريقي كملحن من تواصل مع الشاعر والملحّن، بحيث بدأنا العمل بالشهر الاول من العام 2016، هدفنا كان اكثر تضامني ورسالة تضامنية مع كل اللاجئين بشكل عام، خاصة الظروف التي عاش فيها اللاجئين السوريين ومن ضمن الكلام من الممكن ان نفهم اكثر عن موضوع الاغنية.

وزاد: الاغنية هي رسالة موجهة منّا بشكل انساني كمادة للتفكير وليس كمادة إعلامية او تجارية، إنتاجها كان اكثر بهدف الانتشار ووصول الرسالة للعنوان الصحيح، حقق الفيديو خلال يومين 16 الف مشاهدة وهو من اخراج مصطفى حسين وتصوير وليد حدّاد.

وعن الاعمال الفنية القادمة، يقول مرجّية بحديثه لـبكرا:" في الفترة القريبة جدا هناك عمل من كلمات نسرين سلمان وألحان وسام قسّيس، العمل اطلق عليه اسم " يا بايع ضميرك وماشي"، تتحدّث عن الميّت وعن كيفية حديث الناس عنه وذكره بانه كان بائعا لضميره".

وانهى كلامه قائلا:" قصدنا من الاغنية "أطفال ما بتحب الثلج" كان بشكل عام الحديث عن اللاجئين ووضعهم، الكلام فسّر اكثر الموضوع على انه موجّة للأطفال، ففي اللحظة الاولى التي لامس الكلام، الفنانة منى أحبّت غناء الامر والاستمرار بالكلام الموجود فهو اعطانا الضوء الأخضر بالاستمرار في موضوع الرسالة لأننا نعتبرها رسالة ونريدها ان تصل كرسالة وهي منتج خاص لكل شخص عمل على انتاج هذا العمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]