شارك مئات المواطنين في مدينة رام الله، اليوم السبت، في ماراثون الحياة الاول للتوعية بمرض السرطان، لمناسبة اليوم العالمي للسرطان، للتوعية بمخاطر المرض، وضرورة إجراء الفحوصات المبكرة عند الشك بالإصابة به.

وقالت إحدى القائمين على الماراثون من جمعية الحياة لمكافحة السرطان تسنيم زيداني، إن الهدف الأساسي هو توفير الدعم النفسي للمرضى المصابين بالسرطان، وعمل ترفيهي للأطفال المصابين، وهو نشاط توعوي لمكافحة السرطان بما يمكن بالابتعاد عن الاسباب التي قد تؤدي للإصابة به، وضرورة القيام بالفحوصات المبكرة عند أي شك.

وأضافت أن فكرة الماراثون تتمحور حول جمع اكبر عدد من المواطنين للمشاركة في فعاليات المارثون، لافتة إلى أن ريع النشاط سيخصص لمرضى السرطان.

بدورها، أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أهمية النشاطات التي تلفت الاهتمام الى المحتاجين للعناية الى جانب العلاج، واهميتها ايضا في مجال التوعية.

وقالت: إنه لا يخفى على أحد أن اكبر سرطان في حياة الشعب الفلسطيني هو الاحتلال الاسرائيلي واستيطانه، ومخلفاتهم التي تؤدي فعلا الى الاصابة بأمراض السرطان.

وأشارت إلى أن المرض موجود في كل العالم، لكن في فلسطين له خصوصية مع تزايد مخلفات الاحتلال والمستوطنات وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.

ودعت غنام إلى استمرار الدعم وتقديم المساعدات من اجل تسريع انجاز مركز خالد الحسن لعلاج السرطان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]