قالت مصادر في مطار بيروت، الأحد 30 يناير/كانون الثاني، إن أسرة سورية مسيحية من الطائفة الأرثوذكسية أعيدت إلى بيروت من مطار فيلادلفيا، بعد سفرها من لبنان إلى الولايات المتحدة

وأضافت المصادر أن الأسرة المؤلفة من ستة أفراد مُنعت من دخول الولايات المتحدة وفقا للحظر الجديد الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطني 7 دول غالبية سكانها من المسلمين، من بينها سوريا.

وأوضحت أنه تم ترحيل العائلة من الولايات المتحدة إلى لبنان بعد توقف في الدوحة.

وقالت المصادر الأمنية، الاثنين، إن الأسرة السورية المسيحية أعيدت تطبيقا للأوامر الصارمة الجديدة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بشأن الهجرة.

وكان ترامب قد أعلن، في الـ27 يناير/كانون الثاني، أنه يعتزم منح الأولوية خلال النظر في طلبات اللجوء في أراضي الولايات المتحدة للمسيحيين من سوريا.

وفي رده على سؤال حول هذا الشأن، قال ترامب، خلال مقابلة مع "شبكة البث المسيحية" ("CBN"): "نعم، إنهم (المسيحيون) يتعرضون لمعاملة سيئة جدا، من المستحيل، أو من الصعب جدا على الأقل، أن تصل إلى الولايات المتحدة حال كونك مسيحيا من سوريا، وإذا كنت مسلما لكان ذلك بإمكانك، لكن إذا كنت مسيحيا فهذا كان أمرا مستحيلا تقريبا".

وأشار ترامب إلى أن المسيحيين في سوريا يتعرضون لمعاناة بشكل أكبر بسبب أعمال الإرهابيين، موضحا أن الإرهابيين "يقطعون رؤوس الجميع، لكن رؤوس المسيحيين قبل غيرهم، وأعتقد أن هذا غير منصف على الإطلاق، ولذا سنساعدهم (سنساعد المسيحيين)".

المصدر: وكالات

ياسين بوتيتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]