إذا أتيت إلى هذه البلدة للمرة الأولى، لن تظن بأن هنالك أي شيء هنا، لأن خمسة وتسعين في المائة من هذه البلدة يقع تحت الأرض.. قد تستمر بالبحث عنها ولن تفهم ما يجري".

"كوبر بيدي هي في الأصل كلمة مشتقة من اسم كوبر بيتي.. والتي تعني رجلاً أبيض في حفرة، في الخارج الحرارة تبلغ 50 درجة مئوية بالمقارنة مع واحد وعشرين فقط هنا.. لا تحتاج لتبريد مركزي.. نحن في وسط مكان قافر.. يتطلب الوصول إلى البلدة قيادة السيارة لمدة يوم من مدينة أدليد.. أعتقد بأن هنالك حوالي ألف مسكن تحت الأرض وعلى الأقل 1500 شخص يعيشون تحت الأرض.. يوجد كنائس تحت الأرض وفنادق صغيرة، لدينا منازل مذهلة هنا مع غرف نوم وورش عمل.. لدينا كل شيء هنا تحت الأرض".

"حفرت لأول مرة لابني منزلاً صغيراً بغرفتين للنوم.. بعض هذه الغرف قمت بتفجيرها قبل أن تفرض الحكومة قوانين لمنع التفجيرات ثم توقفنا.. في الماضي عندما كان أحدنا يتوقع مولوداً جديداً كنا نأتي بمعدات الحفر ونواصل العمل طوال عطلة نهاية الأسبوع لحفر غرفة.. وها هي غرفة الطفل الجديدة عزيزتي".

"رغم أننا نشعر بالبعد جغرافياً عن أي مكان آخر.. لا أعرف السبب.. لكننا نحب هذا المكان جداً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]