بعد مرور قرابة ال 20 ساعة على سماع صفارات الإنذار بمحيط شمال غزة وادعاء جيش الاحتلال بسقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب عسقلان المحتلة، إلا أنه لم يعثر حتى الآن على الصاروخ أو مكان سقوطه.

وعنون موقع "والا" العبري مقالاً تحليلياً لمراسله العسكري أمير بوخبوط حول تصعيد الأمس بعنوان "الصاروخ المفقود والفرصة السانحة"، وذلك في إشارة إلى عدم العثور على الصاروخ، ومع ذلك فقد استغل الجيش هذه الفرصة لمهاجمة أهداف نوعية لحركة حماس.

وقال المراسل إن قائد الأركان "غادي آيزنكوت" قرَّر هذه المرة استغلال الفرصة وعدم احتواء ما حصل، بل استغلاله لتنفيذ هجمات على أهداف أعدت سلفًا بالقطاع، وتصنف على أنها ذات أولوية استراتيجية للجيش.

فيما تعبر الغارات نهارًا عن رؤية وزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" الذي يرى بضرورة "دق الحديد وهو حامي"، وعدم الانتظار إلى ساعات الليل كما كان يفعل سلفه موشي يعلون.

بينما دمَّر الجيش –بحسب المراسل- أهدافاً لحماس شكلت خطرًا على جنود الجيش ومستوطنيه، وعلاوةً على ذلك، رأى الجيش في إطلاق النار باتجاه قوة الجيش قرب موقع "كيسوفيم" جنوبي القطاع "جرأة فلسطينية"، وبخاصة بعد القصف الذي شهده القطاع قبلها، وأوصى كبار المؤسسة الأمنية بترميم قوة الردع خشية تآكلها.

ولم يستبعد المراسل إرسال "اسرائيل" عبر غاراتها برسالة للقاهرة أيضا، بأن أي تقارب أو انفتاح مع حماس يجب أن تباركه تل أبيب أولاً، ولن يقبل دون موافقة إسرائيلية، على حد تعبيره.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي والمدفعية الثقيلة سلسلة غارات أمس الاثنين على الأطراف الشرقية لمدينة غزة وشمالي قطاع غزة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]