الغاز ينتظر، لكن حاليا البروقراطية تتواصل: بحثت اللجنة لرقابة الدولة، التأخير المتواصل في مد شبكة التوزيع وقلة المصانع، المستشفيات، معسكرات الجيش، والمستهلكين الخصوصيين المرتبطين بالشبكة. رئيس اللجنة، عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) قال: "كان لدى اكتشاف الكنز الطبيعي امكانيات مذهلة: تقوية الصناعة، خفض غلاء المعيشة، تقوية مراكز التشغيل وتحسين جودة البيئة. لكن الواقع قاتم: من بين مئات المستهلكين المحتملين للغاز، فقط قلة ارتبطت حتى الآن، من بين 1.5 مليار مكعب كقدرة قصوى، يتم اليوم استهلاك 95 مليون كوب فقط و 900 مليون كوب غير مستغلة. يتضح ان دولة اسرائيل وجدت كنزا - ومنذ ذلك الحين تتعامل معه بحماقة".

أهود دبي، ممثل مراقب الدولة اضاف: "وجدت معارضات عديدة من قبل سلطات محلية لوضع الأنابيب، قلة المعلومات، حول البنية التحتية القائمة، وتأخير تمديد خطوط التوزيع. كذلك كشف عن تاخير في اعمال شركات التوزيع، تغييرات طيلة الوقت بالخطة الشاملة، تأخير في تجهيز المصانع المستقبلية وغيرها.

وفق أقوال اليكساندير فارشيبسكي، مدير سلطة الغاز الطبيعي: "اليوم، %80 من الغاز يصل لانتاج الكهرباء، والبقية للصناعة، ونعمل على زيادة استخدام الغاز في المصانع الصغيرة والمتوسطة. وحتى نهاية العام من المقرر ربط 40 مصنع اضافي مع شبكة التوزيع. اليوم يوجد 134 اتفاق توزيع ونتطلع الى توقيع حوالي 100 اتفاق اضافي في السنة القريبة. يوجد عدد من الصعوبات في اقامة البنى التحتية ونتوجه الى السلطات المحلية محاولين ايجاد الحلول والتنفيذ. تم اكتشاف صعوبة في تحويل مصانع الى استخدام الغاز وجدوى التحويل. كما نعمل بالاشتراك مع وزارة الصحة من أجل المضي قدما بتوقيع اتفاقيات توزيع مع مستشفيات في البلاد وربطها بشبكة التوزيع".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]