دأبت شركة الناصرة للنقل والسياحة م.ض ومنذ تأسيسها في العشرينات من القرن الماضي حتى يومنا هذا على تأمين الخدمات لجمهورها من الوسط العربي من منطقة الناصرة, محيطها وقضائها وذلك عن طريق تشغيل عدة خطوط مواصلات عامة (بأرقامها المدونة أعلاه), لتربط بين المنطقة وحيفا المدينة , ضواحيها, كلياتها وجامعاتها مروراً بمحطات رئيسية كيافة الناصرة, المجيدل, رمات يشاي وطبعون.
هذا الإنجاز الكبير أُثّر استمراره إيجاباً على الوسط العربي عامة ومكّنه من قضاء حاجاته بحريّة وسهولة, وعلى وجه الخصوص مكّن الطلاب من الالتحاق بالمعاهد والجامعات وذلك من خلال تسيير سفرات منتظمة دورية وبوتيرة سريعة وعالية طيلة ساعات النهار حتى ساعات متأخرة من الليل وطيلة أيام الأسبوع على حد سواء.

على ضوء القرار الذي اتخذته وزارة المواصلات أخيراً بما يتعلق بهذه الخطوط وبالاتفاق مع المشغّليْن الرئيسيّيْن (شركتنا وشركة الجليل) أتّفق على فصل الشراكة التقليدية بين الشركتين ابتداءً من الثاني عشر من شهر شباط الحالي – حيث سيتم بموجبه ان توقف شركتنا تشغيل الخطوط 331, 339, 333, 334, 336 لصالح شركة الجليل (ג’י-בי-טורס) وبالمقابل وحسب الاتفاق عينه, الاحتفاظ بتشغيل خط 332 (الناصرة العليا/حيفا) بجميع تفرعاته وبصورة مطلقة.

نظراً لهذا التغيير وتماشياً مع الحدث, إرتأت الشركة, بإدارتها, طاقم موظفيها وسائقيها أن تتقدم لزبائنها في الوسط العربي, “والذي ساهم في استمرارية عمل الشركة ودعمها بأمانة وإخلاص منذ تأسيسها عن طريق الاستعانة بخدماتها كأفضلية لضمان تشغيل خطوطها بصورة دورية”, بأسمى آيات الشكر والامتنان مقدّرةً عاليًاً هذا الجهد المبذول وهذه الثقة الممنوحة لنا.

وعليه تعاهد شركتنا زبائنها على الاستمرار والمثابرة في تقديم الخدمات المرجوّة وتحسينها في خطوط مواصلات الشركة عامة وخطّ 332 المتبقّي من الخطوط المشتركة على وجه الخصوص وفي هذا المجال على أمل تطوير خطوط جديدة وتشغيلها في المستقبل استجابةً لرغباتهم وخدمةً لهم على أحسن ما يضمن لهم الراحة والأمان . والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه ... وفّقنا الله جميعاً.

إدارة الشركة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]