لا يقتصر استعمال الأقمشة المطرّزة على المساحات الكلاسيكيّة، بل هي تسجّل حضورًا لها في "الديكورات" العصريّة، وخصوصًا أن إطلالتها توحي بالتفاؤل. 

* تُثبّت مجموعة من اللوحات المصنوعة من القماش المُطرّز المشدود والمحوطة بإطارات دائرية أو مربعة، على جدار فارغ.

* تُحقّق الستارة الشفّافة (فوال) ذات النقوش، ولا سيّما أوراق الأشجار، إطلالةً حيويّةً. وكذا تفعل الستارة المطرّزة من طرفها العلوي أو السفلي.

* الوسائد المُطرّزة تناسب الأرائك ذات المقاعد السادة.

* الوسائد المُطرّزة تناسب السرير المُغطّى بغطاء سادة، والمتكئ إلى جدار يخلو من النقوش. كما هي تلائم أيضًا غطاء السرير البسيط، والمطرّز بصورة خفيفة، وباستخدام لونين، كالأبيض والذهبي مثلًا. وإذا كان السرير سادة، يمكن اختيار الغطاء على طرف السرير مُطرّزًا، مع الحرص على انتقاء الوسائد بأحد ألوانه. مثلًا: إذا كان غطاء السرير ملوّنًا بمزيج من ثلاثة ألوان، يُفضّل اختيار الوسائد الثلاث ملوّنة بأحد ألوان الغطاء.

كيفية إدخال الأقمشة المطرّزة إلى الأثاث؟

1. الكرسي: يمكن انتقاء القماش المُطرّز بألوان عدة للكرسي، أو الاكتفاء بإدخال القماش المُطرّز إلى ظهر الكرسي حصرًا، على أن يكون لون الخشب متناسقًا مع النقوش المختارة. والجدير بالذكر أن عند استخدام كرسي مطرّز بالكامل، يجب أن تكون الأرائك في المساحة نفسها بلون سادة ومرصّعة بالوسائد المُطرّزة.

2. الأريكة: يحلو اختيار زخرفة معينة على امتداد ظهر الأريكة، بدون أن تتكرّر على المقاعد.

3. السجّاد: لا يقتصر استعمال السجّادة المطرّزة على الأرضيّة، بل يمكن تعليقها على الجدار. ويُحبّذ أن تفترش سجادة طويلة الممرّ وتكمل صعودها إلى جزء من الجدار المواجه، مع الحرص على أن تكون بقية الجدران سادة.


4. "الاكسسوارات": يمكن إدخال النقشة المطرزة إلى مجموعة من قطع "الاكسسوارات"، ولا سيما رأسية (شابو) الـ"أباجورة" والوسائد واللوحات، مع الحرص على اختيار الأثاث بألوان سادة حينئذ.

المصدر: سيدتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]