لا زالت ام الفحم مصعوقة من رحيل محمود نادر جبارين البالغ بوفاته 19 عاما، جرّاء جريمة قتل وقعت الأسبوع الماضي.


العديد من أبناء المدينة عبروا عن حزنهم وآلامهم من فقدان المرحوم جبارين، الّا ان وقع جريمة القتل على صديق المرحوم، محمود صالح جبارين كان مغايرا لشدّة علاقته مع المرحوم.

وقد قال الشاب محمود صالح: انا ابلغ من العمر 19 عاما، وربطتني مع المرحوم علاقة وطيدة جدا جداً، فكنّا ننوي الاحتفال بزفافنا معاً، كنّا دائما نطمح الى ان تكون حفلة زفافنا واحدة وكبيرة تتحدّث عنها المنطقة بأكملها، فعلاقتي بالمرحوم لا أستطيع وصفها بمجرّد كلمات".

وتابع:" رحيل محمود صدمني كثيرا، لأنني كنت اقضّي جلّ أوقاتي برفقة المرحوم، فما حصل كارثة بكلّ ما تحمل الكلمة من معاني، ام الفحم بأسرها مصعوقة مما حصل.

يحب الترفيه عن نفسه

وعن المرحوم، يقول بحديثه لـبكرا:" محمود كان يحبّ الترفيه عن نفسه كثيرا، كان يحبّ الحياة ولا اعرف عن المشكلة بينه وبين المشتبه بالقتل ولا اريد ان اعرف .

وأكدّ ان: الضحية والمشتبه بالقتل، تربطهم علاقة صداقة فهم يقطنون بحيّ واحد، لكن هي ساعة شيطان، الخسارة كانت للجهتين وهوايات المرحوم كانت كثيرة وكان يحبّ كرة القدم كثيرا كما انّه كان يشجّع هبوعيل ام الفحم".

وعن ساعة وفاة المرحوم، يقول: انا علمت بخبر الوفاة مع عودتي من العمل، وايضاً المرحوم فارق الحياة عندما عاد من العمل، واعتقد بان المشتبه به بالقتل والضحيّة كانوا يعملون مع بعضهم البعض، لكنني لست متأكدا".

وانهى كلامه قائلا:" والدي من اخبرني بوفاة صديقي، الحادثة صدمتني وأثّرت عليّ كثيرا من الناحية النفسية، ولأهل بلدي أقول: هداكم الله، ابتعدوا عن المشاكل.. كفى للقتل وكفى للعنف وأتمنى ان يعمّ الهدوء مدينتنا الحبيبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]