نيفين صاوي، هي ابنة مدينة القدس المحتلة. تعمل متطوّعة في فرق تراث فلسطينية منذ 18 عاماً، وشاركت في تأسيس فرقة "سفراء فلسطين" للفنون الشعبية، من صغار السنّ كي "يكون عمرها أطول" تقول.

شاركها في التأسيس مدرّب الدبكة والرقص التراثي الفلسطيني رجا حمدان "بعدما تواصلنا مع نادي شباب رام الله، لأنّ الفرقة تضمّ شباباً من القدس ومن الضفّة الغربية، وهناك صعوبة في انتقال أهل الضفة إلى القدس، فكان القرار أن تكون الفرقة في رام الله".
وأضافت: "كان الاختيار هو تدريب الشباب في مقتبل العمر، ممّن لم تأخذهم هموم الحياة بعد لتوعيتهم على أهمية التراث والتصدّي لسرقة منظّمة يقودها الاحتلال الإسرائيلي".

وتلفت نيفين إلى أنّ الشباب بدأوا من الصفر، مع دروس تثقيف من حمدان، حول تراث فلسطين، ما ولّد حماسة لدى الأطفال والشباب كي يتدرّبوا أكثر وكي يتقنوا الدبكات والرقصات الفلكلورية: "تعمّدنا إعادة إحياء الأغنيات الفلسطينية القديمة التي لم تعد منتشرة أو باتت غير معروفة لدى الشباب الفلسطيني".
وتتابع: "هناك أغانٍ كثيرة تعبّر عن هويّتنا وتتحدّث عن الأرض والزرع والحصاد، أعدنا توزيعها موسيقياً بطريقة حديثة تناسب الرقصات، وبطريقة تميّزنا نوعاً ما عن الفرق الفلكلورية الموجودة في فلسطين".
وختمت نيفين بالقول: "رسالتنا نشر تراثنا الفلسطيني فيّ كل العالم، وأن نورّثه للأجيال الآتية بهدف المحافظة عليه من السرقة والاندثار والتحريف اليهودي، والعمل على ترسيخ العلاقة بين التراث الشعبي والجمهور الفلسطيني في مواقعه المختلفة".
وتختم: "هدفنا تعريف العالم بمدى التجذّر الفلسطيني في حضارته وتاريخه وصلته بالمكان، وتقديم الفنّ الشعبي الفلسطيني من موسيقى ورقص بأسلوب مميّز".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]