قال القيادي في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، إن منعه من السفر أو دخول القدس يندرج في إطار الملاحقات السياسية التي انتهجتها المؤسسة الإسرائيلية مع قيادات العمل الإسلامي في الداخل الفلسطيني، وأن مثل هذه القرارات لن تثنيه عن مواصلة دوره في خدمة الاسلام وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وردّ الشيخ كمال في تصريحات لـ "ديلي 48" على قرار عسكري إسرائيلي جديد بمنعه من السفر، سلّمته إياه الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، ويقضي بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 21/7/2017، وهو قرار ممتد ومكمل لأوامر منع سابقة تلقاها الشيخ كمال خلال السنوات الماضية، وكلها تستند إلى أنظمة الطوارئ الانتدابية.

وقال الشيخ كمال: "واضح أن سيل الملاحقات وأوامر المنع من دخول القدس والمنع من السفر، بادعاء اننا نشكل خطرا على أمن الدولة، هو صورة واضحة للملاحقة السياسية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، هذا مورس بحقنا قبل حظر الحركة الإسلامية ومستمرون به بعد قرار حظر الحركة الإسلامية، لن نخافهم ولن نرهبهم، اخترنا لنا طريقا، عن هذا الطريق لن نحيد إن شاء الله، اخترنا لنا هدفا هو خدمة شعبنا وخدمة ديننا، وعن هذا الهدف لن نتراجع في يوم من الأيام، مهما كان الثمن ومهما كانت أشكال وصنوف الملاحقات، نحن على يقين أن ليلهم وظلمهم إلى زوال وأن فجرنا يوشك أن يطلع إن شاء الله".

وحول إمكانية التوجه للقضاء في ظل هذه القرارات التعسفية المستندة إلى أنظمة الطوارئ، نوه الشيخ كمال إلى أنه حتى الآن لم يتم التوجه إلى القضاء حول هذه القرارات، مضيفا: "يبدو أن واقع المؤسسة الإسرائيلية يؤكد على أن السلطة القضائية والسلطة الاعلامية والسلطة السياسية كلها الآن ترمي عن قوس واحدة، وكلها تمثل أذرعا للمشروع الصهيوني الذي لا نظن أبدا أنه سينصفنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]