افتتح في المركز الثقافي التركي بالقدس معرض صور بعنوان " القدس القديمة في الصور التاريخية" بحضور القنصل العام التركي جوركان تورك أوغلو وشخصيات مقدسية.

ويشتمل المعرض على 40 صورة من نهاية القرن التاسع عشر واول القرن العشرين تضم اماكن دينية مختلفة في القدس.

ورحب السفير التركي بالحضور مثمنا الجهود التي تبذل من قبل الحضور لخدمة مدينة القدس معربا عن امله في ان تستمر العلاقة بين تركيا والقدس بشكل متواصل.وقال انه يجري دعوة شخصيات تركية تولي اهتماما كبيرا بمدينة القدس.

وقال المدير العام لمركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافية الاسلامية باستنبول الدكتور خالد ارن نحن سعداء بافتتاح المعرض والمبنى الجديد للمركز الثقافي والصور التاريخية التي تم احضارها من استنبول من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني ويرجع تاريخها الى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مشيرا الى ان مركزه نشر عدة منشورات من بينها البوم القدس وقرارات الحكومة العثمانية المتعلقة بالقدس الشريف مضيفا انه تم البدء بنشر سجلات المحاكم الشرعية في القدس في 11 مجلد وبوشر العمل بمشروع حماية التراث في صيانة وترميم القدس التاريخية وسنواصل عملنا بما يتعلق بالقدس الشريف.

مباركة من الوزير


من جهته بارك وزير شؤون القدس عدنان الحسيني بافتتاح المبني الجديد للمركز الثقافي التركي وقال كنا نطالب ان يكون لتركيا موقع كبير بالقدس مؤكدا ان المعرض يذكرنا بتاريخ القدس في القرن التاسع عشر. مشيرا الى ما تتعرض اليه القدس في هذه المرحلة وعدم الاعتراف باصحابها رغم ان لها تاريخ اسلامي وعربي عريق.

ثم القى الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا كلمة شاكرا تركيا على توثيقها بما يخص مدينة القدس وخاصة ايام عهد السلطان عبد الحميد لمواقفه الثابتة والمتمسكة بارض فلسطين وعدم التفريط فيها وان هذه الصور تربط الماضي والحاضروالتاكيد على ان تراثنا تراث اصيل متجذر بهذه المدينة,مؤكدا اننا اصحاب الحق الشرعي في هذه المدينة وفلسطين, وان هذا التراث لن يلغيه اي سلطة وان قوة الاحتلال لن تكسبه اي حق في القدس الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]