هدمت جرافات بلدية القدس صباح اليوم الأربعاء، مبنى سكنيًا في حيّ بيت حنينا "طلعة حزما"بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت الجرافات الاسرائيلية فرضت طوقًا حول المنطقة، قبل وخلال عملية تدمير المبنى، الذي يعود للمواطن لؤي عوني أبو رموز.

الى ذلك قالت مصادر اسرائيلية امس ان عدد المنازل الفلسطينية التي تهدمها السلطات الاسرائيلية في القدس ارتفع منذ تسلم الرئيس الاميركي دونالد ترامب مهام منصبه.

وقال مصدر في بلدية القدس أن دخول دونالد ترامب الى البيت الابيض أدى الى إزالة القيود عن أوامر الهدم في المنطقة. فمنذ بداية 2017 هدمت البلدية 42 وحدة سكنية، وبالتوازي، تضع البلدية المصاعب في وجه المخططات الرامية الى السماح ببناء قانوني للفلسطينيين.

وحسب معطيات جمعية "عير عميم" -مدينة شعبين- ففي العام 2016 تم هدم 203 مباني في القدس الشرقية، نحو نصفها بعد الانتخابات في الولايات المتحدة في شهر تشرين الثاني. وذلك مقابل 73 في العام 2015. وفي 22 حالة العام الماضي هدم الفلسطينيون منازلهم للامتناع عن دفع الغرامة المرافقة للهدم من قبل البلدية. هكذا كان في حالة سعد العباسي من سلوان الذي هدم البيت الذي سكن فيه مع اخوانه. وادعت البلدية بأن هذا لا يكفي، فهدمت بواقي البيت والزمته بالنفقات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]