أقدمت اليات الهدم الاسرائيلية، صباح اليوم الخميس، على هدم بناية مكوّنة من ثلاثة طوابق في منطقة "السكّة" باللد في حيّ س.ح.

وشهدت المنطقة اجواءً متوترة اثر عملية الهدم.


عرض قوّة

عضو بلدية اللد - اكرم ساق الله، قال في حديث لـ"بـُكرا": هذه سياسة ليست بجديدة، ولكن هنالك تصاعد في الهدم بكل البلدان العربية فقبل اللد كان الهدم في ام الحيران وقلنسوة، باتت عملية الهدم عرض قوّة تظهر من هو الحاكم هنا. البيت الذي هدم في اللد يتبع لشاب يعمل على تأمين مستقبله، المأوى والمسكن من اهم الأمور في حياة الانسان ومن هناك يستطيع كل فرد الانطلاقة الى الحياة الخارجية. طبعا نحن لا نبني على أقوال كحلون وغيره ونحن على يقين بأن الكلام لا يعبّر عن الفعل وهذا ما استنتجناه من تجارب سابقة وهذا الكلام ما هو الا حبوب مهدّئة.

وانهى كلامه قائلا: أطالب الحكومة والمسؤولين بالتفكير في البناء قبل الهدم، التفكير في تحسين وتطوير البنى التحتية وبعد ذلك تستطيع سن القوانين وفرضها، اما اذا لا يوجد بديل فماذا سيكون العمل؟ عندنا في اللد منذ عشرات السنين لا يوجد وحدات سكنية للبناء علما ان عدد العرب يتزايد مع مرور كل سنة.

سياسة رئيس البلدية

عضو بلدية اللد - المحامي عبد الكريم زبارقة، قال بحديثه مع موقع بكرا: قامت صباح اليوم بلدية اللد بهدم بيت عائلة عبد الهادي بعد ان اصدرت امر هدم اداري بحقه. وكانت العملية فجائية.وهذه سياسة رفيفوو الذي يحاول جاهدًا بضرب الهدم بهدم بيوتهم حتى يحقق مكاسبه السياسية، ونرى بهذه العملية تصعيد العمليات ضد العرب".


وتابع: الحكومة تتلاعب بأعصاب العرب واصبحت وعود كحلون بالتجميد ما هي الا خدعة اقبح من عملية قتل ابو القيعان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]