في اطار فعاليات نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت لرفع الوعي في صفوف عمال البناء الفلسطينيين, والجهود لاطلاعهم على حقوقهم التشغيلية والامن والامان في مكان العمل, نظمت الهستدروت يوما دراسيا لعشرات العمال الفلسطينيين, بمشاركة مؤسسة الامان والسلامة في مكان العمل.

وشارك في المؤتمر كل من, رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب ايتسيك مويال, نائب رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب شاؤول خاتب, رئيس غرفة الطوارىء ونائب قسم التنظيم المهني جهاد عقل, مسؤول ملف العمال الفلسطينيين في النقابة المحامي فضل بدارنة, المرشد في مؤسسة الامان والسلامة في مكان العمل لواء الشمال فيصل فلاح وخبراء اخرين في المجال.
خلال اليوم الدراسي عرضت على العمال الفلسطينيين وسائل الامن والامان المطلوبة في ورش البناء, خوذة الراس, القفازات, ملابس واقعية ونعال, وهي من الوسائل الاجبارية على العامل والمشغل في ان واحد. كما تجول العمال في دورية الامان, وشاهدوا فيلما قصيرا عن اهمية استخدام هذه الوسائل, واستخدام معدات البناء بصورة امنة.
رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت, ايتسيك مويال, يؤكد: "العمال الفلسطيوون يتمتعون بكامل الحقوق الممنوحة لعمال البناء, ويجب على المشغلين الالتزام بقوانين العمل, والامر الموسع في فرع البناء, الذي بادرت اليه الهستدروت, وهو يشمل العمال الفلسطينيين في البلاد. كما على العامل الفلسطيني ان يحافظ على حقوقه التقاعدية, وعدم سحب اموال التقاعد قبل موعدها المحدد, خاصة وان هناك جهات عديدة تحاول استغلال العمال الفلسطينيين بتقديم دعاوي لسحب اموالهم من صناديق التقاعد. هذه الاموال محفوظة لكل عامل في البلاد, سحبها قبل موعدها يؤدي الى خسارة نسبة كبيرة منها لصالح الضرائب واجور المحامين, لذلك اعود واكرر, حقوق العمال محفوظة بحسب الاتفاق الفرعي في فرع البناء".
رئيس غرفة الطوارىء ونائب قسم التنظيم المهني في الهستدروت, النقابي جهاد عقل, يفيد: "الهدف الاول من الاتفاق الفرعي ان يعود العمال بامن وسلام الى بيوتهم, وان يحافظوا على حقوقهم الاجتماعية التقاعدية. هذا اليوم الدراسي ياتي للاسف في ظل ارتفاع حوادث العمل, ومنذ مطلع العمل استشهد سبعة عمال في فرع البناء, وخلال العام الماضي حوالي خمسين عاملا, وهذا مؤشر خطير. اطلب من العمل الا يخاطروا بانفسهم في اماكن العمل, واي عمل يشعرون بانه سيعرضهم للخطر عليهم ايقافه على الفور, واذا اقتضت الضرورة ذلك, في امكانكم التوجه الينا. العامل الفلسطيني يعمل اكثر من اي عامل اخر, فهو يسافر يوميا ويعبر الحواجز العسكرية واجراءات التفتيش, لذلك فانه يشعر بالارهاق والتعب, اناشدكم استخدام وسائل الامن والامان في اماكن العمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]